التعريف بالقسم الدولي

الناس العظماء والإلهيون يتكلمون دوما بمستوى ذرى التاريخ؛ أفكارهم وأهدافهم لا تُحدّ بالجغرافيا؛ فهم يخاطبون البشرية جمعاء طلبا لإنقاذ البشر من الركون إلى الدنيا والاستسلام لرغائبها، الإنسان المعاصر ليس متحيرا بل هو تائه، فالإنسان المتحير يعلم ما هو سبب حيرته؛ أمّا الإنسان التائه فلا يعلم حتى ما هو سبب ومصدر ما أصابه من تيه، إنسان اليوم أكثر ظمأ من إنسان الأمس؛ لأنّه جرّب آخر درجات الحرية، واجتاز حدود الإنسانية والبعد عن التوحش، وصل إلى طريق مسدود، بات متعبا أكثر من أيّ وقت مضى، وبات أكثر عطشا لتلك المعارف التي توصله إلى مكانته الحقيقية في كونه إنسانا.

في هذا الصدد يريد كتاب العام الرضوي كما هو ديدن المهتمين بالأخلاق والروحانيات أن يبذل جهودا من نوع التحذير والتوعية للإنسان المعاصر.

يتشرف مهرجان كتاب العام الرضوي الثاني عشر أن يرشّح لجائزته الأعمال المؤلفة والمترجمة باللغات الحية وواسعة الانتشار في العالم المعاصر والمصنّفة في مجال النشر الحكيم للمعارف الرضوية.

جوائز المهرجان في القسم الدولي

مضافا إلى تمثال المهرجان، وشهادة تقدير تُمنح جائزة القسم الدولي لأفضل الأعمال المؤلَفَة والمترجمة باللغات الحية وواسعة الانتشار في العالم في الموضوع الرئيسي (الإمام الرضا عليه السلام وأهل بيته الكرام) والموضوع الفرعي (خطاب الحضارة الإسلامية الحديثة).

كما تُمنح جائزة "عالم آل محمد عليه السلام" إلى أفضل ناشر غير إيراني في مجال العلوم الإسلامية والمعارف الرضوية.

مضافا إلى مزايا أخرى؛ منها: المساهمة في طباعة أفضل الكتب المؤلفة في الموضوع الرئيسي للمهرجان بإحدى لغات العالم الحية وواسعة الانتشار، ودعم أفضل المؤسسات والناشرين في مجال الترجمة من اللغة الفارسية إلى سائر اللغات في موضوعات المعارف الإسلامية.