المرجعية العلمية للعتبة الرضوية المقدّسة طموح سهل المرام
إنّ من الأقسام المختلفة للعتبة الرضوية المقدّسة المرغوب فيها هو إدراج المرجعية العلمية في جدول أعمالها، وهذا الموضوع ليس شعاراً ومراماً بعيد المنال.
2018/08/31
قال سماحة آیة الله الدکتورالسيد إبراهيم رئيسي في الحفل الختامي للمهرجان الحادي عشر الدولي لكتاب الموسم الرضوي الذي عقد صباح هذا اليوم في قاعة مؤتمرات مجمع البحوث الإسلامية التابع للعتبة الرضوية المقدّسة: إنّ التواجد بين نخبة المحقّقين والكتّاب ليعدّ توفيقاً، وأضاف قائلاً: يجب تكريم من سعى إلى إقامة هذا المهرجان من هذه المؤسّسات، ومن شارك بقلمه في ميدان السيرة الرضوية.
وقال سادن العتبة الرضوية المقدّسة أيضاً: إنّ الكتابة المقرونة بالكرامة لأمر خطير في ثقافتنا الدينية، فاللّه تعالى أوكل أمر الكتابة في عالم التكوين إلى الملائكة، وما يجري في العالم يسجّل بواسطة الكرام الكاتبين.
وذكر أنّ قسم الإنسان وما علّم من القسم هو مايقابل البيّنة ومايكون بإزائها، وقال: ولكن مايخصّ القلم أنّ اللّه هو الشاهد بنفسه، أو أنّه تعالى فيما يخصّ الشمس قد وضعها شاهداً وهي نفسها شاهد.
وأكّد السيد رئيسي أنّ القلم الذي أقسم اللّه به هو ذو طريق واضح، وقال: إنّ ما يجعل القلم مقدّساً هو العلم النافع، أعني العلم الذي يكشف العدوّ ويعرّيه، ويساعد الإنسان على الحركة والارتقاء.
واعتبر سادن العتبة الرضوية المقدّسة أنّ أبرز سمة ثقافيه للمجتمع هي مؤازرة الناس في الشؤون الثقافية. وتابع كلامه حول مدى استيعاب المراكز الثقافية للعتبة الرضوية المقدّسة، وقال: إنّ المؤسّسة التحقيقية للعتبة الرضوية المقدّسة ذات استيعاب بالقوّة، إذ يمكنها أن تجذب إليها كثيراً من المفكّرين والمثقّفين، بيد أنّ ما يلفت النظر هنا هو أنّ ما يرجوه هؤلاء المثقّفون مختلف ومتباين .
وأشار إلى التطوّر العصري للإنسان، ولاسيّما في مجال الاتّصالات، وقال: إنّ هذه الاتّصالات يسّرت بنحوما الاطّلاع على المصادر المكتبية المتوفّرة في البلدان الأخرى، وإنّ بلوغ المصادر بيسر وسهولة ليدفعنا إلى توقّع نشر آثار فاخرة وطباعتها.
وعدّ سادن العتبة الرضوية المقدّسة العامل الآخر لتطوّر وسائط الاتّصال هو إيجاد السرعة في نشر الآثار، وقال: أضحى الكلام بفعل هذه التطوّرات سهل المرام، فينبغي ببركة هذا التيسير والتسهيل مضاعفة الجهد والعمل .
وأوضح قائلاً: أنا أوافق بترجمة العلوم، إلاّ أنّ ذلك لايجري على ترجمة كلّ علم، بل يجب التشديد على الانتاج العلمي والاعتناء به.
وقال السيد رئيسي: إنّ من الأقسام المختلفة للعتبة الرضوية المقدّسة المرغوب فيها هو إدراج المرجعية العلمية في جدول أعمالها، وهذا الموضوع ليس شعاراً ومراماً بعيد المنال.
وأكّد سادن العتبة الرضوية هذه النقطة، وهي أنّه ينبغي أن يوضع جذب المحقّقين إلى المركز التحقيقية للعتبة الرضوية المقدّسة في جدول أعمالها، وأضاف قائلاً: إنّه من حسن الحظّ أن نرى اليوم خيرة المحقّقين مستعدّين للعمل باسم الإمام الرضا عليه السلام.
وختم كلامه بالقول: أوصي بأن يدرج العمل حول الإمام الرضا عليه السلام في جدول الأعمال، فهو عمل مغاير لسائر الأعمال، وذكر أنّ طباعة الكتاب ونشره أمر مستحسن، إلاّ أنّ هذا الاستيعاب يجب أن يكون في خدمة الانتاج العلمي الذي يناسب متطلّبات العصر قبل أن يكون في خدمة الطباعة والنشر.
وقال سادن العتبة الرضوية المقدّسة أيضاً: إنّ الكتابة المقرونة بالكرامة لأمر خطير في ثقافتنا الدينية، فاللّه تعالى أوكل أمر الكتابة في عالم التكوين إلى الملائكة، وما يجري في العالم يسجّل بواسطة الكرام الكاتبين.
وذكر أنّ قسم الإنسان وما علّم من القسم هو مايقابل البيّنة ومايكون بإزائها، وقال: ولكن مايخصّ القلم أنّ اللّه هو الشاهد بنفسه، أو أنّه تعالى فيما يخصّ الشمس قد وضعها شاهداً وهي نفسها شاهد.
وأكّد السيد رئيسي أنّ القلم الذي أقسم اللّه به هو ذو طريق واضح، وقال: إنّ ما يجعل القلم مقدّساً هو العلم النافع، أعني العلم الذي يكشف العدوّ ويعرّيه، ويساعد الإنسان على الحركة والارتقاء.
واعتبر سادن العتبة الرضوية المقدّسة أنّ أبرز سمة ثقافيه للمجتمع هي مؤازرة الناس في الشؤون الثقافية. وتابع كلامه حول مدى استيعاب المراكز الثقافية للعتبة الرضوية المقدّسة، وقال: إنّ المؤسّسة التحقيقية للعتبة الرضوية المقدّسة ذات استيعاب بالقوّة، إذ يمكنها أن تجذب إليها كثيراً من المفكّرين والمثقّفين، بيد أنّ ما يلفت النظر هنا هو أنّ ما يرجوه هؤلاء المثقّفون مختلف ومتباين .
وأشار إلى التطوّر العصري للإنسان، ولاسيّما في مجال الاتّصالات، وقال: إنّ هذه الاتّصالات يسّرت بنحوما الاطّلاع على المصادر المكتبية المتوفّرة في البلدان الأخرى، وإنّ بلوغ المصادر بيسر وسهولة ليدفعنا إلى توقّع نشر آثار فاخرة وطباعتها.
وعدّ سادن العتبة الرضوية المقدّسة العامل الآخر لتطوّر وسائط الاتّصال هو إيجاد السرعة في نشر الآثار، وقال: أضحى الكلام بفعل هذه التطوّرات سهل المرام، فينبغي ببركة هذا التيسير والتسهيل مضاعفة الجهد والعمل .
وأوضح قائلاً: أنا أوافق بترجمة العلوم، إلاّ أنّ ذلك لايجري على ترجمة كلّ علم، بل يجب التشديد على الانتاج العلمي والاعتناء به.
وقال السيد رئيسي: إنّ من الأقسام المختلفة للعتبة الرضوية المقدّسة المرغوب فيها هو إدراج المرجعية العلمية في جدول أعمالها، وهذا الموضوع ليس شعاراً ومراماً بعيد المنال.
وأكّد سادن العتبة الرضوية هذه النقطة، وهي أنّه ينبغي أن يوضع جذب المحقّقين إلى المركز التحقيقية للعتبة الرضوية المقدّسة في جدول أعمالها، وأضاف قائلاً: إنّه من حسن الحظّ أن نرى اليوم خيرة المحقّقين مستعدّين للعمل باسم الإمام الرضا عليه السلام.
وختم كلامه بالقول: أوصي بأن يدرج العمل حول الإمام الرضا عليه السلام في جدول الأعمال، فهو عمل مغاير لسائر الأعمال، وذكر أنّ طباعة الكتاب ونشره أمر مستحسن، إلاّ أنّ هذا الاستيعاب يجب أن يكون في خدمة الانتاج العلمي الذي يناسب متطلّبات العصر قبل أن يكون في خدمة الطباعة والنشر.
مصدر:
أضف تعليق جديد: