تكريم الفائزين في المهرجان الدولي لكتاب الموسم الرضوي

قال أمين المهرجان الدولي لكتاب الموسم الرضوي: وصل إلى أمانة مهرجان كتاب الموسوم الرضوي منذ المرحلة الثالثة حتى المرحلة الحادية عشرة أكثر من ثلاثة آلاف أثر بلغات مختلفة، وتعلن نتائج الآثار الفائزة كلّ عام.
وذكر تقرير العلاقات العامة والشؤون الدولية للمكتبات والمتاحف والمركز الوثائقي للعتبة الرضوية المقدّسة أنّ محبتي بذرافشان مقدّم قال في الحفل الختامي للمهرجان الحادي عشر الدولي لكتاب الموسم الرضوي: عقد المهرجان الحادي عشر لكتاب الموسم الرضوي هذا العام أيضاً، ولم تعقد المرحلة الأولى والثانية من المراحل الحادية عشرة في مشهد، وعقد فيها المهرجان الدولي لكتاب الموسم الرضوي من المرحلة الثالثة حتى المرحلة الحالية.
وقال أيضاً: تسعى أمانة المهرجان إلى توسيع النشاطات العلمية والتحقيقية المختصّة بسيرة الإمام عليّ بن موسى الرضا والجوانب المختلفة لحياته عليه السلام ومايخصّ عترته أيضاً، وكذلك معرفة الكتّاب ومؤلّفي الآثار الثقافية والفنّية المميّزة وتشجيعهم ودعمهم، لكي يمكن قطع خطوات مؤثّرة في هذا المجال.
وأضاف أمين المهرجان الدولي لكتاب الموسم الرضوي قائلاً: وجّهت دعوات المهرجان إلى المشاركين بثلاث لغات: الفارسية والإنجليزية والعربية عبر موقع المهرجان، وذلك عند انطلاق العملية التنفيذية للمهرجان، لتكون الدعاية إليه مؤثّرة. وقد وجّهت 2100 دعوة إلى أصحاب دور النشر الإيرانيين والأجانب المشاركين في معرض الكتاب الدولي الذي أقيم في طهران خلال شهر أرديبهشت (نيسان وأيّار) من هذا العام. كما وجّهت دعوات إلى نحو أربعة آلاف ناشر إيراني وإلى مؤسّسات مختلفة، قامت بطباعة ونشر كتب في مجال الثقافة الرضوية، ووجّهت الدعوات أيضاً إلى وكلاء أصحاب دور النشر الأجانب وإلى النقابات الحرفية، ومنها: رابطة أصحاب دور النشر الرقمية (ديجيتال)، ورابطة أصحاب دور النشر الجامعية، ورابطة أصحاب دور النشر للصغار والناشئة، ورابطة أصحاب دور النشر الإلكترونية، ونقابة أصحاب دور النشر ومبيعات الكتب في قمّ و مشهد وطهران، والمنتديات القرآنية، والجمعيات الإسلامية لأصحاب دور النشر.
وقال الدكتور بذرأفشان مقدّم: عرضت دعايات المهرجان بعد توجيه الدعوات في اللافتات وشاشات التلفزيون التابعة للعتبة الرضوية المقدّسة في أنحاء المدينة وداخل الحرم الشريف. وتسلّمت البقاع المقدّسة في إيران هذه الدعوات أيضاً وبثّتها. وقد أرسلت الدعوات إلى نحو 2300 ناشر وكاتب وشخصية علمية وثقافية من الإيرانيين والأجانب على مختلف مستوياتهم، وإلى أصحاب الآثار المطبوعة التي تخصّ الإمام الرضا عليه السلام.
وأوضح قائلاً: وجّهت الدعوة إلى (4500) موقع باللغة الفارسية للإيرانييين المقيمين خارج الوطن، وسبعة آلاف دعوة باللغة الإنجليزية، وخمسة آلاف دعوة باللغة العربية إلى السفارات والمكتبات والمساجد والمراكز الإسلامية والمدارس خارج البلاد، وإلى أصحاب دور النشر والناشطين في المعارف الإسلامية في خارج البلاد أيضاً والمؤسّسات الأخرى، ومنها: الجمعية الإسلامية لأهل البيت عليهم السلام في نيويورك، والمركز الإسلامي في أمريكا، والاتّحاد العالمي للشيعة الاثني عشرية في لندن، والمركز الإسلامي للإمام الحسين عليه السلام في سدني وغيرها من المؤسّسات.
وقال أمين المهرجان الدولي لكتاب الموسم الرضوي: وكانت نتيجة هذه الإجراءات تسلّم 324 كتاباً بعد المراجعة الأولى. وقد صنّفت هذه الكتب _ التي وصلت إلى الأمانة من البلدان المختلفة _ بلغات مختلفة، كالفارسية والإنجليزية والعربية والفرنسية والأردويّة وغيرها. وكان مجموع الكتب الواصلة إلى الأمانة: 263 كتاباً، وستّ كتب رقمية (ديجيتال)، و 18 رسالة و 37 كتاباً في قسم دعم الآثار الرضوية.
وقال أيضاً: إنّ التحكيم في انتخاب الآثار في هذا المهرجان يمرّ بأربع مراحل: التحکیم التمهیدي، وتحكيم الهيآت الموظّفة، وتحكيم الخبراء، وتحكيم التدقيق النهائي، وانتخب بعد ذلك 21 أثراً في قسم الكتاب، وأثران في قسم الرسائل، وثلاثة آثار في قسم دعم الآثار الرضوية، وناشر واحد في قسم الناشر النشيط.
وقال بذرافشان مقدّم: إنّ لدار نشر العتبة الرضوية المقدّسة ومجمع البحوث الإسلامية كتباً كثيرة جدّاً في هذا الميدان، إذ انتخبت هاتان المؤسّستان في السنين الماضية ضمن الدور النشيطة، وقد عزمت هيأة التحكيم على انتخاب دور نشر أخرى، فانتخبت دار من باكستان في قسم الناشر النشيط .