موقع (آستان نيوز): كلام الشيخ مروي جاء ضمن اجتماع أقيم تحت عنوان مكافحة الحرمان وإغاثة المحتاجين، حضره عدد من مدراء الأقسام المختلفة في العتبة الرضوية المقدسة، حيث صرّح سماحته بأن الهدف من هذا الإجتماع هو وضع الخطط المناسبة لتنفيذ تعليمات سماحة قائد الثورة الإسلامية فيما يخص مناورات (الخدمة الإيمانية) الإجتماعية.
وأشار الشيخ مروي إلى أن "العتبة الرضوية ومنذ انتشار فايروس كورونا قامت بخطوات جيدة في سبيل إغاثة المحتاجين إلا أنه وبعد الأوامر التي أصدرها سماحة قائد الثورة يجب أن تحدث قفزة نوعية في هذا المجال." معتبراً "أن العتبة الرضوية مسؤولة قبال آوامر قائد الثورة، ما يوُجب إيجاد تلك القفزة في عمليات تقديم الخدمات وإغاثة المحرومين والمحتاجين."
كما نوّه الشيخ مروي إلى الخطوات التي اتخذتها العتبة المقدسة في إطار مكافحة انتشار فايروس كورونا وإعانة المحتاجين، قائلا إن "العتبة منذ بداية انتشار الفايروس في البلاد تدخلت من جهتها بطريقة عمليّة، ومسؤولة، فقامت بإنتاج وتوزيع اللوازم الطبية والصحية كالأقنعة الطبية، والمواد المعقّمة، واليوم إيران تتمع بكفائة جيدة من هذه الناحية."
وأكد الشيخ مروي على أهمية التنسيق والتآزر مع المؤسسات الحكومية في مجال تقديم الخدمات للمحتاجين فيما يحقق الأهداف المرجوة، بالإضافة لأهمية استثمار الطاقات الشعبية وأهمية الشفافية في سبيل تعميق دور المواطنين، حيث قال: "لأجل زيادة دور المواطنين في عمليات الإعانة الإجتماعية يجب أن يكون هناك شفافية حول سير العمليات والتكاليف، ويجب إيجاد آلية واضحة لأجل تقديم المعلومات حول تلك الأمور للمواطنين، إنه من حقهم أن يعلموا في أي مجال تُصرَف مساعداتهم." وأضاف "لا يجب أن تشعر الجمعيات الخيرية أننا ننافسهم، علينا العمل بطريقة تشعر فيها المؤسسات أن العتبة الرضوية داعمة ومعينة لها".
وأوضح "أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، لذا على المسؤولين في العتبة الرضوية أن يبذلوا قصارى جهدهم حتى لا ينام مواطنٌ وهو جائع في مدينة الإمام الرضا عليه السلام."
