أقيمت مراسم اختتام الدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي الرضوي لكتاب العام في مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة وذلك بشكل محدود بما يتناسب مع ظروفجائحة كورونا.

موقع (آستان نيوز): المراسم أقميت بحضور عدد محدد من أعضاء الهيئة العلمية للمهرجان وبعض أصحاب الأعمال الإيرانيين، في حين لم يتمكن نظارؤهم الأجانب من الحضور بسبب عدم إمكانية السفر. 
هذا وقد حضر المراسم متولي العتبة الرضوية المقدسة سماحة الشيخ أحمد مروي، ليُختتم المهرجان الذي أقيم في سبعة أقسام رئيسية، الأول منها قسم الكتب المطبوعة والذي تفرع إلى  محاور عدة، كمحور العلوم والمعارف الرضوية، ومحور التاريخ والسيرة الرضوية، ومحور الحرم والأماكن المتبركة، ومحور علوم القرآن والحديث، ومحور الترجمة، ومحور الأطفال والناشئة.
أما الأقسام الأخرى فكانت قسم الكتب الرقمية والناطقة، وقسم رسائل التخرج والرسائل الجامعية والحوزوية في مرحلة الدكتورا، وقسم الأعمال غير المطبوعة، وقسم الناشرين الناشطين، وقسم النشرات البحثية والدعائية، أما السابع فكان القسم الدولي للمهرجان، وقد قُدِّمت جائزته لأفضل الأعمال المحررة أو غير المترجمة للغات الحية والشعبية في العالم، وذلك تحت المحور الأساسي الذي حمل عنوان الإمام الرضا عليه السلام وآله، حيث ذهبت الجائزة للناشرين الأجانب الأكثر فاعلية في مجال العلوم الإسلامية والمعارف الرضوية (مؤسسة العترة) وذلك عن طباعتها وتوزيعها 250 عنوانا حول مواضيع معارف أهل البيت عليهم السلام والدفاع عن التشيع باللغات المحلية لشرق أفريقيا، بالإضافة لترجمة وطباعة وتوزيع القرآن الكريم إلى اللغات الراوندية للمرة الأولى.