أدانت منظمة العلوم والثقافة التابعة للعتبة الرضوية المقدسة الجريمة النكراء في تدنيس القرآن الكريم من قبل مؤيدي حزب اليمين المتطرف في السويد، حيث أدمى بها قلوب أكثر من مليار وستمئة مليون مسلم في جميع أنحاء العالم.
موقع (آستان نيوز): وفي بيان للمنظمة استنكرت فيه بشدة هذه الممارسة الشنيعة ضد القرآن والمسلمين أو أي ساحة مقدسة للأديان السماوية، رافضة التطرف الديني من قبل أي طائفة، فيما دعت الناشطين القانونيين ضمن عمل جاد ومتسق، إلى معاقبة مرتكب هذا العمل المخزي.
واعتبرت المنظمة في بيانها أن الإساءة السافرة للقرآن وللمسلمين، أمر غير عقلاني ويدل على اليأس والعجز في السويد التي تدعي أنها رائدة في الحرية والديمقراطية واحترام العلم، مضيفة أن التطرف فيروسا شريرا لدى بعض المناهج الفكرية.
وطالبت المنظمة، المعتدي على القرآن، بالتأسي من نائب يسوع المسيح البابا فرنسيس الذي قال إن "الإسلام ليس دين عنف وإن الإرهاب، محصلة عدم المساواة الاجتماعية والعبودية المالية".
وقالت في بيانها إن المعتدي يجب أن يدرك أنه جريمته النكراء، لم تحقق شيئًا سوى التعبير عن الذل والضياع والدنؤ.
وأضافت أن القرآن الكريم رسالته ليست إلا الدعوة إلى التوحيد واحترام أتباع جميع الأديان والدعوة إلى السلام والصداقة والعدالة الاجتماعية وتنمية الأراضي وحماية البيئة واحترام المرأة والأسرة، وهذا الاعتداء ما هو إلا أسلوبا لمواجهة جميع قيم الأنبياء والأحرار في العالم الذين جاهدوا لتحقيقها.
