لندن ـ إکنا: قال رئیس المرکز الإسلامی في إنجلترا، "سيد هاشم الموسوي"، إن فیلم "سیدة الجنة" یصوّر السیدة فاطمة الزهراء (س) من منظور التشیع البریطاني وتصدق علیه مقولة "كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا الْبَاطِلُ".
وأشار إلی ذلك، رئیس المرکز الإسلامي فی إنجلترا، "سید هاشم الموسوي"، في معرض تعلیقه علی إنتاج فیلم "سیدة الجنة" (THE LADY OF HEAVEN) في بریطانیا بدعم فرقة "الشیرازي" الشیعیة.
وقال إن فکرة إنتاج فیلم یصور حیاة السیدة فاطمة الزهراء (س) کانت لدی هؤلاء الجماعة منذ 2015 حیث قرروا إنتاج فیلم "یوم العذاب" ولکن بعد ردود فعل إسلامیة شدیدة تراجعوا عن ذلك.
وأضاف أنهم عادوا مرة أخری هذا العام بتصویر فیلم "سیدة الجنة" بمیزانیة تقدر بـ 15 ملیون دولار ومن المقرر إعداد الفیلم وعرضه بالتزامن مع ذکری إستشهاد السیدة فاطمة الزهراء (س).
وحول الهدف الذي ترنو إلیه فرقة "الشیرازي" من خلال إنتاج الفیلم قال: إنها تقوم بإنتاج الفیلم في إطار فکرها ومقاصدها التي باتت مکشوفة ومعروفة للجمیع وفي الفیلم تقوم بتصویر جماعة "داعش" الارهابية علی أنها تعمل وفق تعالیم أهل السنة.
وأکد سید هاشم الموسوي إن فیلم سیدة الجنة یصور لقطات من جرائم داعش إلی جانب لقطات مما حصل في صدر التأریخ الإسلامی وإستشهاد السیدة فاطمة الزهراء (س) وبهذا یصور للمشاهد إن العنف وإستخدامه له جذور في أسالیب بعض المسلمین وأتباعهم.
وأشار إلی من یقفون وراء إنتاج الفیلم قائلاً: إن الفیلم من إنتاج شرکة (Enlighten kingdom production) ویبدو أن رجل الدین الکویتي الشیعي الشیخ "یاسر الحبیب" المقیم في لندن قام باعداد سیناریو الفیلم کما یبدو أنه یصور فکر الفرقة الشیرازیة في تصویر الفیلم.
وقال علی الشیعة مسئولیة تجاه الفتنة القادمة المسئولیة الأولی تقع علی عاتق الجماهیر التي یجب أن تتبع المراجع والعلماء وعدم إتباع مثل هذه الخدع والمسئولیة الأخری تقع علی عاتق المراجع والفقهاء والعلماء الشیعة علیهم إصدار فتوی لحظر الفیلم ومشاهدته.
وأکد أن الفیلم لا یمثل الرؤیة الشیعیة تجاه إخوانهم أهل السنة ودورهم فی الأحداث التأریخیة معلنا عن إدانة الشیعة وإستنکارهم للفیلم.