سازمان کتابخانه ها،موزه ها و مرکز اسنادآستان قدس رضوی

library.aqr.ir/Quarn
العَلاقةُ الجنسیته: منظور قرآنی
2015-12-20


العَلاقةُ الجنسیته: منظور قرآنی/ تألیف مُنی أبوالفضل؛ تقدیم و تعلیق طه جابر العلوانی/ قاهرة: دارالسلام/ ‎۱۴۳۲ق = ‎۲۰۱۱م/ ‎۱۱۷ ص.

1432 ع 181 الف 159/ 297





منذ أن استکملت الحضارة الغربیّة أدواتها، و بلغت ما یمکن تسمیة ب"سر الإنتشار و الهیمنة و العالمیِّة" و استتباع أمم الأرض، و التحکّم فی توجّهاتها – و

الأمة المسلمة فی حالة تراجع و انحسار تحاول النهوض و لاتستطیعه، تحاول الإرتفاع إلی مستوی إستعادة الدور و ما تبلغه، لأنّ المنظومة المفاهیمیّة للأمّة

المسلمة قد أصیبت بتخریب کبیر وفق خطة متدرجة مدمرة، کان "للأنثروبولوجیا الغربیّة" أثر کبیر فی تدبیرها، و رسم معالم خططها. فحین رسمت

الأنثروبولوجیا السمات الإجتماعیّة و الثقافیة للشعوب المسلمة غاب عنها "المنظور القیمیّ و المعیاریّ" المشکّل لهذه الأمّة، و البانی لدعائم هویّتها؛

فلذلک قادت تلک الأنثروبولوجیا العلماء الغربیّین إلی الإنشغال بمعلومات جزئیّة، و شظایا متفرقة منتشرة، متناثرة هنا و هناک، قادتهم إلی أحکام و

تعمیمات ضالّة مضلة مازالت العلاقات بین الإسلام و الغرب تعانی منها فی مجالات الفهم المتبادل، و تقییم المعلومات، و تفسیر الوقائع و الأحداث. و قد کان

لذلک – کلّه – آثاره الضارّه فی فهم الثقافات و تفسیرها، و لقد أدّی ذلک إلی الانسیاق وراء مجموعة من الآثار السلبیّة علی البحث العلمیّ و الباحثین فی

کثیر من الحقول المعرفیّة الغربیّة عند ما تتناول المسلمین و ثقافتهم؛ و لذلک فإنّ البحث الذی یقود إلی الإلتفات إلی "المنظور المعیاریّ

الإسلامیّ".
أضف تعليق جديد:

نص عادي

Restricted HTML

Image CAPTCHA
أدخل الرموز التي تظهر في الصورة.