التوجیه النحوی للقراءات القرآنیة: دراسة فی کتب العلل و المعانی و الحجج/ خالد عبود حمودی / بغداد: دیوان الوقف السنی، مرکز البحوث و الدراسات الاسلامیه / ۱۴۳۲ق = ۲۰۱۱م / ۶۷۲ ص ( سلسلة الدراسات اسلامیة المعاصرة؛ ۱۲۹)
ت 834 ح 151 /297
کان الهدف من هذه الدراسة ینصب فی اتجاهین:
أحدهما: بیان المنهج العلمی الذی اتبعه مؤلف و کتب علل القراءات و معانیها و حججها فی التوجیه النحوی للقراءات القرآنیة. و هو الهدف الرئیس الذی بنیت علیه هذه الدراسة.
و الآخر: بیان بعض المسائل و النحویة و الآراء التی تعرضت إلیها هذه الکتاب فی عرضها للقراءات القرآنیة، و هو الهدف الثانی من هذه الدراسة.
و قد اقتضت الدراسة أن تکون فی أربعة فصول تسبقها مقدمة و تمهید، و تلحقها خاتمة.
تناولت فی التمهید جانبین: أحدهما: الاحتجاج للقراءات القرآنیة نشأته و تطوره، و الآخر: کان یخص الکتب موضوع الدراسة.
اما الفصل الاول فقد کان فی المقدمات النحویة؛ و تضمن ثلاثة مباحث،المبحث الأول الأصول النحو من سماع، و قیاس، و إجماع، و استصحاب حال، و المبحث الثانی فقد کان فی الشواهد النحویة و طریقة توظیفها فی الاحتجاج، و المبحث الثالث المصطلحات النحویة المستعملة فی الکتب موضوع الدراسة.
و فی الفصل الثانی المرکب الإسمی و نواسخه، و کان فی مبحثین، المبحث الأول المبتدا و الخبر و ما یتعلق بهما من مسائل، و المبحث الثانی فقد کان فی نواسخ الابتداء و هی (کان) و أخواتها،و ما ألحق ب(لیس)، و أفعال المقاربة، و (إن) و أخواتها، و (لا) النافیة للجنس.
أما الفصل الثالث فقد کان منصبا فی المرکب الفعلی،و فیه ثلاثة مباحث، المبحث الأول الفعل الماضی و ما فیه من المسائل، و المبحث الثانی الفعل المضارع: رفعه، و نصبه، و جزمه، و بناؤه، و المبحث الثالث فقد انصب علی الفاعل و نائبه و ما یتعلق بهما من مسائل.
و فی الفصل الرابع فی متعلقات الجملة، المبحث الأول فی المنصوبات: المفعول به، و المفعول المطلق، و المفعول فیه، و المفعول معه ، و الحال، و التمیز، و المبحث الثانی المجرورات: المجرور بالحرف، و الإضافة، و الجر علی الجوار، أما المبحث الثالث فی التوابع: العطف بالحرف، و الصفة و البدل.
و فی الخاتمه أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة.