سازمان کتابخانه ها،موزه ها و مرکز اسنادآستان قدس رضوی

library.aqr.ir/Quarn
الخُلُق القرآنی للسلوک القضائی: دراسة موضوعیة جامعة بین دلالة الآیات و تفسیرها و تبین الأخلاق الإسلامیة التی ـ بحب أن یتحلی بها القضاة
2015-12-20
الخُلُق القرآنی للسلوک القضائی: دراسة موضوعیة جامعة بین دلالة الآیات و تفسیرها و تبین الأخلاق الإسلامیة التی ـ بحب أن یتحلی بها القضاة/ تألیف عبدالغفور محمد اسماعیل البیاتی/ بیروت: دارالکتب العلمیة/ ‎ ۱۴۳۳ ق = ‎۲۰۱۲م/ ‎128‎ص.

خ898 ب 375/ 297

إن الشریعة الإسلامیة تعتبر الأخلاق الفاضلة أولی الدعائم التی یقوم علیها المجتمع و لهذا فهی تحرص علی حمایة الأخلاق و تتشدد فی هذه الحمایة بحیث تکاد تعاقب علی کل الأفعال التی تمس الأخلاق.

و القضاء مهنة شریفة قدیمة حدیثة، لا غنی عنها فی أیّ مجتمع إنسانی، حتی أن البعض یعتبره رسالة لا مهنة، و قد تطورت مهنة القضاء بمرور الزمن إلی أن أصبح القضاء إحدی سلطات الدولة الثلاث فی معظم الدول فی وقتنا الحاضر.

و نظراً، لقدسیة الواجبات الملقاة علی کواهل القضاة و خطورة الصلاحیات التی یمارسونها و أثرها الکبیر و المباشر علی الفرد و المجتمع و الدولة، وجب أن تحکم سلوک القضاة المبادئ التی جاء بها القرآن، لیحصلوا علی ثقة الناس و لیطمئن الخصوم إلی أحکامهم و یقبلونها لأنهم وثقوا بکفاءاتهم و قدراتهم و عدلهم و نزاهتهم و أمانتهم و حیادهم و استقلالهم. کما وجب علی الناس و بالاخص المتقاضین التمسک بالمنهج الاخلاقی الذی رسمه القرآن.

و هذا الکتاب الموسوم ب"الخلق القرآنی للسلوک القضائی" یتناول هذا الموضوع فی أربعة عشر فقرة تمثل أهم مبادئ السلوک القضائی للقاضی و المتقاضی علی حدّ سواء، مقدماً محاولة جادة للوقوف علی القواعد الکلیة و علل الأحکام و دلالاتها التی تؤلف المنظومة التشریعیة القرآنیة و العقلیة العلمیة الفذة القادرة علی استیعاب القواعد الکلیة و تطبیق أحکامها علی الأحکام الجزئیة للوقائع و التصرفات المعروضة فی ساحات القضاء و بالأخص الجانب الأخلاقی.
أضف تعليق جديد:

نص عادي

Restricted HTML

Image CAPTCHA
أدخل الرموز التي تظهر في الصورة.