سازمان کتابخانه ها،موزه ها و مرکز اسنادآستان قدس رضوی

library.aqr.ir/Quarn
الأثر القرآنی فی نهج‌البلاغة: دراسة فی الشکل و المضمون
2015-12-20


الأثر القرآنی فی نهج‌البلاغة: دراسة فی الشکل و المضمون/ عباس علی حسین الفحام/ نجف: العتبة العلویة المقدسة/ ‎ ۱۴۳۲ق = ‎۲۰۱۲م/ ‎۴۴۰ ص. ( الرسائل الجامعیة؛ ‎۴)

1432 الف263ف 9515/297



غریباً إنکباب الدارسین قدیماً وحدیثاً على إستبیان أسرار التعبیر فی کتاب نهج البلاغة وإستکشاف خبیئات المعانی فیه، وفنانه وتراثه فی المعانی والمبانی من کلام الإمام "علی"علیه السلام.

إن أکثر ما یلفت النظر فی نهج البلاغة دیمومة الحیاة فیه فکلما زاده الباحث قراءة إزداد منه إنتفاعاً وجدة فهو أثر لغوی، وسر هذه الدیمومة هو "القرآن الکریم"؛ ومن هنا وقع إختیار عنوان البحث "الأثر القرآنی فی نهج البلاغة" لأن هذا الفراغ فی دراسة إنسراب التأثیر القرآنی إلى نهج البلاغة ودراسة لغویة وبلاغیة وموضوعیة لم یملأ بدراسة أکادیمیة بعد، ودار البحث على محورین من التأثیر القرآنی هما الشکل والمضمون لکل منهما خصائصه وممیزاته مما یعنی ترکیز البحث على جانب معین من خلالهما وحصر النتائج فی ظل ذلک.

وانتظم البحث فی بابین وخمسة فصول، خص الباب الأول بعنوان (الأثر القرآنی فی نهج البلاغة "الشکل")، واشتمل على ثلاثة فصول هی بحسب علاقتها بالشکل: الفصل الأول: وهو بعنوان "الألفاظ والبناء الجملی"، وقد درس الألفاظ والبناء الجملی من خلال المفردات البحثیة، ودراسة تأثیر البیان القرآنی فیه وهو ما تکفل به الفصل الثانی فجاء بعنوان "الأداء البیانی"، وکان الفصل الثالث بعنوان "جرس الألفاظ" وقد درس الصدى النغمی القرآنی الذی اقتفاه الإمام "علی رضی الله عنه" وأدخله کلامه من خلال الوسائل الموسیقیة التی توافر علیها التعبیر القرآنی وهی السجع والتکرار بأنواعه والجناس بأنماطه المختلفة والتوازن.

أما الباب الثانی فقد تکفل بدراسة المعانی القرآنیة وموضوعاته التی انتهل منها الإمام "علی"علیه السلام فی کلامه فکان بعنوان (الأثر القرآنی فی نهج البلاغة "المضمون")، وقد انتظم فی فصلین: الفصل الأول: وکان بعنوان (مجالات الأثر القرآنی فی نهج البلاغة)، أما الفصل الثانی: فقد جاء بعنوان (الشاهد القرآنی فی نهج البلاغة).

أضف تعليق جديد:

نص عادي

Restricted HTML

Image CAPTCHA
أدخل الرموز التي تظهر في الصورة.