سُبُل استنباط المعانی من القرآن و السنة: دراسة منهجیة تأویلیّة ناقدة/ محمود توفیق محمد سعد/ قاهرة: مکتبة وهبة/ ۱۴۳۲ق = ۲۰۱۱م/ ۱۰۲۴ ص.
س 547 س 153/ 297
جاءت هذه الدراسة فی مقدمة و مدخل و بابین:
فی المدخل عالج القول فی بیان ضرورة الاستنباط و مفهومه و حقیقة ما یستنبط و ضوابطه، و موقف العقل البلاغیّ المسلم من نتاج العقل الآخر. و الباب الأول قائم بفلسفة العلم، و الباب الآخر قائم بالعلم بنفسه:
الباب الأول: عمد إلی دراسة نتاج العلماء منهجاً و حرکة فی باب سبل استنباط المعانی من الکتاب و السنة، یصف واقع أمرهم، و یحلله، و یناظر بعضه ببعض،و ینقض أخری، یستعلی، و یستدنی. کل ذلک بمنهاج موضوعی علمی، و أدوات موضوعیة یمتزج بعضها بذاتیّة رشیدة تفرضها طبیعة موضوع الدراسة، و الحقل العلمی الذی تمتنی إلیه. فهذا الباب الأول من هذه الدراسة قول علی قول، فهو مراجعة منهجیة لما جاءت به أسفار أهل العلم فی هذا.
و الباب الثانی: عمد إلی ممارسة تأویل بیان الوحی و استنباط ما هو مکنون فیه من معانی الهدی علی تنوعها و تمازجها متخذاً السبل التی بسط القول فیها فی الباب الأول.
و لم تکن هذه الممارسة التأویلیه فائمة فی آیة أو آیتین، بل تتلاحظ فیه الآیات، و تتراحم، و تتکاثر فوائدها ... .
و تناول التأویل فی هذا الباب استنباط المعنی من أحادیث نبویة تدور فی باب من أبواب الفعل الإنسانی الذی مارسه بعض الصحابة، و یمارسه غیر قلیل من الأمة فی زماننا.