الإمام علیّ بن أبی طالب هو الإمام حقاً / مهدی الشیخ صالح الأسدی / بیروت: دار القاری – بغداد: دار بغداد للکتاب / 2010 م / 630 ص
الف 499 الف 951 / 297
هذا الکتاب لیس بحثاً انتقادیاً موجهاً لأحد و إنما هو عرض لمسألة الإمامة – الخلافة – و النص علی الإمام علیّ بن أبی طالب بالخلافة من قبل الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله و سلم عن الله تعالی و آی الذکر الحکیم، الذی اقتبسناه من کتب إخواننا أبناء العامة لأن ابن أبی طالب قد إحتل الصدارة فی بحوث المؤرخین و المتتبعین و الباحثین.
فأمهات المصادر و جلّ الآراء صادرة عن المسلمین باختلاف نحلهم و غیر المسلمین قد أجمعوا علی عظمة هذه الشخصیة و سیرته التی تطابقت و سیرة الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله و سلم. قسمت الکتاب إلی ستة أبواب و کل باب إلی مجموعة فصول لیسهل علی المراجع تتبع مواضیع الکتاب.
فالباب الأول فیه تسعة فصول (الفلسفات المنحرفة و أبوطالب المؤمن الکاتم لإیمانه، و موقف رهبان النصاری من الإمام، ثم نسب الإمام و أین ولد و أنه الفدائی الأول لقائد الرسالة، ثم زواج الإمام و من أمر بزواجه).
و الباب الثانی یحتوی علی ثلاثة و عشرین فصلاً: (الآیات التی لها صلة بخلافة الإمام و ما قال عنها علماء الکلام و التفسیر یتخللها الأحادیث النبویة الناصة علی علیّ بالخلافة).
و الباب الثالث یشتمل علی أربعة عشر فصلاً: (بعث أسامة و علاقته بخلافة الإمام و من آثارها ثم السقیفة – هل هی ولیدة ساعتها أم ماذا - ؟ و کیفیة وفاة رسول الله و التصفیات الجسدیة التی طالت أصحاب السقیفة و لماذا؟ ثم نسب الشیخین و علاقته بالخلافة و موقف الشیخین من الزهراء فاطمة علیها السلام.)
و الباب الرابع یشتمل علی ستّة فصول: (الإمام علی علیه السلام و المجتمع و الإناء ینضح بما فیه فصاحته، و الإمام و العلم الحدیث، فی السیاسة و الاقتصاد و الزراعة و علم الفلک و الکیمیا و الطب و الذرة و الکهرباء.)
أما الباب الخامس فیشتمل علی ستة عشر فصلاً: (حروب الإمام و دوافع المناوئین له و علاقة مقتل عثمان بالخلافة و مواضیع أخری تتعلق بها).
الباب السادس و یشتمل علی ستة فصول: حروب الإمام ثم ختمت الباب بوصایا الإمام للأمة و مقتله).
مهدی الشیخ صالح الأسدی
