سازمان کتابخانه ها،موزه ها و مرکز اسنادآستان قدس رضوی

library.aqr.ir/Quarn
آرمند
علم الرّجال الشّیعی و أثره فی تمزیق حدیث أهل البیت علیهم السلام
2016-07-24
أن البحث و التنقیب فی أحوال الرواة بمختلف المدارس قد استمر من عهد الغیبة الصغری و إلی زمننا هذا،
علم الرّجال الشّیعی و أثره فی تمزیق حدیث أهل البیت علیهم السلام / تالیف: أحمد کاظم الأکوش / بیروت: موسسة الإنتشار العربی / 2014 م / 416 ص.
ع 694 الف 264 / 297

إن البحث و التنقیب فی أحوال الرواة بمختلف المدارس قد استمر من عهد الغیبة الصغری و إلی زمننا هذا، فذهب کل واحد منهم مذهبا فی الجرح و التعدیل و أسس کل منهم مدرسة فی علم الرجال. فتری أن الاختلافات العریقة فی العتماد علی راوٍ أو عدم الاعتماد علیه، لا تقل عن الاختلافات الموجودة حالیا فی المسائل النظریة کالفقه و بعض مسائل العقائد.
فهل کان علمائنا علی وفاق فی آرائهم الرجالیة و مبانیهم فی الجرح و التعدیل .. و لو ضننا وجود توافق فیما بینهم فلماذا وقعنا فی تعارض أقوالهم بین الشد و الجذب .. !!
هل توجد ضابطة معینة أو مخصصة أو قاعد یمکن الاعتماد و الاستناد علیها فی دائرة علم الرجال لیطبق علیها الجرح و التعدیل .. !! ام ان علمائنا کان لکل و احد منهم أصولا و أسس و معاییر خاصة علیها یطبقون و یوزنون الرواة من حیث القوة و الضعف.
هل النزاعات الکلامیة و المعرفیة و الفقهیة و الاجتهاد الشخصی و الحدس لها دخل فی معرفة الراوی عندهم؟
هل توهم المتأخرون من الرجالیین بان آراء المتقدمین حول الرواة ما هی إلا أخبار و شهادات عن حس و اصلة إلیهم بالتواتر و الاستفاضة ممن عاشرهم و عاصرهم. أو إنهم من أهل الخبرة فتکون حجة فی الاعتماد علیهم؟
هل أصبح علماء الرجال المتقدمین هم من لهم الوصایا و القیمومة علی المذهب و تراث أهل البیت، فلا یمکن الأخذ بروایة أو الاعتماد علیها إلا بعد أن تسلم من طعن أصحاب الأصول الرجالیة؟!
هل علم الرجال بما هو علم یمکن الاعتماد علیه فی تنقیح الاخبار؟ و ما هو الاثر المترتب علیه فهل حافظ علی اخبار اخل البیت: ام قام بتمزیقها؟. و هل هناک مقاییس خاصة واردة عن اهل البیت لمعرفة الحدیث ام لا؟.
کل هذه الاسئلة و غیرها تجدها فی هذا الکتاب ببحث موضوعی و دراسة علمیة.
أضف تعليق جديد:

نص عادي

Restricted HTML

Image CAPTCHA
أدخل الرموز التي تظهر في الصورة.