مشهد 2017مـ فرصة من أجل نشر السیرة الرضویة فی العالم
قال الناشط الثقافی النیجیری " حسن بالا" : یمکن الاستفادة من انتخاب مدینة مشهد العاصمة الثقافیة للعالم الإسلامی فی عام 2017مـ وتحویلها إلى فرصة لنشر الثقافة والسیرة الرضویة فی العالم.
أفاد موقع العتبة الرضویة المقدسة أن " حسن بالا" عضو مؤسسة " فاندویا" الثقافیة النیجیریة قال على هامش المراسم الإفتتاحیة لبرامج مشهد العاصمة الثقافیة فی العالم الإسلامی فی عام2017 " التی أقیمت فی قاعة القدس فی الحرم الرضوی المنور: بانتخاب مدینة مشهد عاصمة ثقافیة للعالم الإسلامی سیزداد أمل المسلمین فی الاستفادة من دعمها الثقافی.
وأعتبر السیرة ونمط الحیاة الرضوی من أهم متطلبات العصر الحالی، وقال: التعرّف على نمط الحیاة الرضویة والسیرة الرضویة لیس حاجة للمسلمین فحسب بل هی ضروریة لکل شعوب العالم.
وترجمة المؤلفات الثقافیة إلى کل لغات العالم من أهم أسالیب التعریف بالنمط والسیرة الرضویة لأن عرض وتقدیم المنتجات الثقافیة والتی من بینها الکتب والمجلات، له تأثیر حسن فی تعریف الناس بالأفکار والمعارف الإسلامیة الحقة.
وبیّن أن الدول الإسلامیة تنظر بعین الأمل للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة "أم القرى" فی العصر الحالی، وقال: یجب علی المسؤولین الثقافییین فی مشهد المقدسة فی عام 2017مـ أن یعطوا الشعب الفلسطینی المظلوم وشیعة البحرین ونیجیریا اهتماماً خاصاً وأن یدافعوا عنهم ویدعموهم بشتى الوسائل.
وأشار إلى نقص المراجع الثقافیة فی بلاده، ثم قال: ترجمة المنتجات الثقافیة التی أصدرها وقام بنشرها الحرم الرضوی المنور باللغات المحلیة فی المدن النیجیریة یلعب دورا مهما فی تعریف الناس بثقافة وسیرة أهل البیت (ع).
وقال: لحسن الحظ نشاهد کل یوم اعتناق عدد من أتباع الدیانات والمذاهب الأخرى للإسلام ولکن المسلمین الجدد یواجهون مشکلة فی العثورعلى الکتب الدینیة، والعتبة الرضویة المقدسة وسائر المراکز الثقافیة الأخرى فی مدینة مشهد تستطیع دعمهم ثقافیاً بإرسال الإصدارات الثقافیة إلى مختلف بقاع العالم.
http://globe.aqr.ir/portal/Home/ShowPage.aspx?Object=NEWS&ID=a6b00ea9-21d5-4f5a-ba60-8aa856d9e22c&WebPartID=e5e2367e-a40f-4f50-9a02-a9f7f08a463b&CategoryID=c36c552d-95c4-4e9a-bad4-bc7c274d8099