بحسب تقریر الموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة فقد تحدث الدکتور قاسم سلطانی على هامش إقامة ورش عمل تدریبیة متقدمة CTO  والقیام بالعملیات الجراحیة فی هذا المستشفى فقال: السیاسة العامة للمستشفى الرضوی هی السیر نحو تقدیم خدمات علاجیة حدیثة و متطورة لیستفید الناس من منجزات العالم الطبیة و العلاجیة.
وأضاف: فی هذا السیاق و بالتواصل مع المراکز الجامعیة المتقدمة فی أوروبا فقد استفدنا من أخصائیین من أیطالیا وألمانیا و القیام بجراحة حدیثة بمزایا خاصة فی هذه المستشفى للمرضى الذین یعانون من مشاکل قلبیة حادة.
الأشخاص الذین تم اختیارهم للقیام بهذه العملیات الجراحیة هم من الأشخاص الذین ینبغی أن یتجنّبوا القیام بعملیات جراحیة واسعة.
 وأضاف سلطانی: مع القیام بهذه العملیات الجراحیة الأقل تغلغلاً فإن المریض سیتلقى تخدیراً أخف بکثیر وسیغادر المستشفى بوقت أسرع.
وأشار إلى القیام بعملیة CTO  فی المستشفى الرضوی وأضاف: تقام العملیة کل ثلاثة حتى ستة أشهر و للمرضى الذین یعانون من انسداد مزمن فی الأوعیة الدمویة، حیث یتم القیام بها فی ورشات تعلیمیة و على أیدی أخصائیین أوروبیین ذوی خبرة مثل البروفیسور کالاسی الذی یشغل الآن منصب رئیس جمعیة CTO  الأوروبیة وقد أُجریت هذه العملیة ثلاث مرات لحد الآن.
وأشار الدکتور سلطانی إلى أن هذه العملیة الجراحیة لها مضاعفات أقل من عملیة القلب المفتوح فأضاف:  على الرغم من أن تبدیل الصمام الأبهری بهذه الطریقة مرتفع التکالیف إلا أنه سیکون أسلوباً مناسباً للمرضى الذین قاموا بجراحة قلبیة فی السابق أو یعانون من مرض السکری و بشکل عام هناک خطر فی إجراء عملیة القلب المفتوح لهم.
 وأشار إلى التطور الهائل الذی تشهده الإجراءات التدخلیة فی علاج أمراض القلب فقالفی جراحة التاو التی هی فی الحقیقة زرع الصمام الأبهر عن طریق الشریان الفخذی فإن المریض یتلقى حداً أدنى من التخدیر و حد أدنى من المضاعفات کما ان فترة بثائه فی المستشفى تقلّ وعملیة شفائه ستکون أسرع.
وباعتباره یتولى رئاسة فریق التخدیر فی عملیتی تاو تم القیام بها فی المستشفى الرضوی فقد تحدث عن التخدیر أثناء هذه العملیة فقال: إن جراحة القلب تحتاج فی الأصل إلى أخصائی تخدیر یکون عمله فی مجال جراحة القلب.ففی هذه الطریقة هناک أمر هام وهو أنه یجب مراقبة الضغط بشکل دقیق لأنه إذا انخفض الضغط  ستحدث مضاعفات للدماغ  والکلى، وإذا ارتفع أکثر من الحد المتعارف فمن الممکن أن یؤثر على القلب و حتى أنه یتسبب فی أن یقع الصمام تحت تأثیر ضغط الدم فلا یعمل بشکل صحیح.  
وأضاف: ینبغی على فریق التخدیر أن یتحکم بضغط المریض بواسطة أدویة خاصة و فی الحالات التی یحصل فیها نزیف یتم القیام بإجراءات مناسبة. وفی هذا النوع من العملیات الجراحیة یمکن أن یتحول العمل التدخلی فی أی لحظة إلى عملیة قلب مفتوح لذلک فإن التحکم بکل شیء هو أمر هام و حساس للغایة.  

http://globe.aqr.ir/portal/Home/ShowPage.aspx?Object=NEWS&ID=60e006b9-f063-4793-bc8c-9a35f0ae01be&WebPartID=e5e2367e-a40f-4f50-9a02-a9f7f08a463b&CategoryID=c36c552d-95c4-4e9a-bad4-bc7c274d8099