وفقا لتقریر الموقع الإخباری للعتبة الرضویة المقدسة قام الدکتور "ریوکو واتابه" الخبیر فی الشأن الإیرانی والأخصائی بتاریخ إیران فی عصر المغول وأستاذ جامعة طوکیو بزیارة کنوز المخطوطات والوثائق التاریخیة لهذه المکتبة،وقال على هامش زیارته: إن مجموع المخطوطات والوثائق التاریخیة تحظى بأهمیة خاصة، وبالرغم من أن تلک المخطوطات موزعة فی المراکز الأخرى إلا أنه یوجد فی هذه المکتبة کنوز فریدة موجودة فی مکان واحد ومتاحة للباحثین وعلماء المخطوطات.
واعتبر أستاذ جامعة طوکیو أن المکتبة المرکزیة للعتبة الرضویة المقدسة هی مرکز هام للأبحاث موضحاً: لقد استفاد الکثیر من أخصائیی التاریخ والباحثین الیابانیین من مصادر الوثائق و المخطوطات لهذه المکتبة فی أبحاثهم کما أننی استفدت منها فی البحوث والدراسات الإسلامیة والإیرانیة.
 وأوضح الدکتور واتابه أن الحکومات الإیرانیة على مرّ التاریخ لم تکن طویلة، وعلى هذا الأساس کانت الوثائق والمخطوطات مبعثرة ومفقودة وأضاف: یتم الاحتفاظ بکنوز من الوثائق التاریخیة الفریدة عن التاریخ الإیرانی فی هذا المکان المقدس، وهذا برأیی معجزة بحد ذاته.  وفی الختام قال: نظراً لأهمیة المصادر العلمیة والتاریخیة الموجودة فی هذه المکتبة بین الباحثین والمحققین وأخصائیی العلوم الإسلامیة والتاریخیة فی العالم فلا بد من التعریف أکثر بهذه المجموعة القیّمة لیتمکن الجمیع من الاستفادة من هذا الکنز الکبیر.
 الجدیر بالذکر أنّ المکتبة المرکزیة التابعة للعتبة الرضویة بأکثر من 95ألف نسخة خطیة فریدة، و55 ألف کتاب طباعة حجریة، ملیونی وخمسمائة ألف کتاب مطبوع، وبناء یمتد على مساحة تزید على 28800متر مربع، وتعتبر واحدة من أکثر المراکز العلمیة شهرة فی العالم الإسلامی، وعلى هذا الأساس تحظى باهتمام الکثیر من الباحثین والمحققین وأخصائیی المخطوطات وهواة الأعمال العلمیة والثقافیة. 
 
http://globe.aqr.ir/portal/Home/ShowPage.aspx?Object=NEWS&ID=068294b6-0009-4f05-ae06-4c44304558cf&WebPartID=e5e2367e-a40f-4f50-9a02-a9f7f08a463b&CategoryID=c36c552d-95c4-4e9a-bad4-bc7c274d8099