قال: الاعتقاد بالمنجی الموعود الذی سیملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً محل اتفاق جمیع الأدیان السماویة وتتحدث الأدیان والمدارس الدینیة عنه بما یتناسب مع ثقافتها الدینیة والوطنیة.
 أفاد موقع العتبة الرضویة الإعلامی أن مجید تقوى بهبهانی قال فی برنامج " فی رکاب النور" المقام بمناسبة لیلة النصف من شعبان والمیلاد المبارک لمنجی العالم الإمام المهدی (عجل الله فرجه الشریف) فی مکتبة (به نشر) المرکزیة الخاصة ببیع الکتب: سعى أنبیاء الله دوماً إلى تحویل القدرات الکامنة فی الإنسان إلى أعمال وأفعال باستخدام التعالیم والمعارف التی تبنی الإنسان إلا أن عدم وجود القابلیة فی بعض الأفراد لتلقی هذه المعارف والعلوم لم یصل الأنبیاء إلى الهدف النهائی المطلوب.
وأکد على أن الإمام المهدی المنتظر (عج) سیحقق الرسالة التی جاء بها الأنبیاء السابقون وأن البوذیة والهندوسیة والزردشتیة والیهودیة والمسیحیة والإسلام معتقدة بالمنجی (عج)، وقال: الإسلام بصفته آخر الأدیان السماویة وأکملها یعطی مسألة الاعتقاد بالإمام المهدی أهمیة أکبر من بقیة الأدیان، وجمیع المسلمین أعم من السنة والشیعة متفقون على أن الإمام المهدی سیظهر فی آخر الزمان (عج).
 وقال: مضافاً إلى الآیات الکثیرة الدالة على المهدویة فی الإسلام وعلى ظهور الإمام الحجة المنتظر (عج) یوجد الکثیر أیضاً من الروایات عند السنة والشیعة قد وصلت إلى حد التواتر بحیث لا یمکن لأی شخص نفی ظهور الموعود (عج).
 وأشار إلى أن الاعتقاد بالموعود عند أهل السنة، قال: بعض أهل السنة یعتقدون أن إمام الزمان سیظهر إلا أنه لم یولد بعد، ولکن بعض العرفاء منهم یتطابق اعتقاده مع اعتقاد الشیعة فی هذا الموضوع.
 استمررهذا البرنامج بإنشاد الشعراء کالشاعر الأستاذ محمد جواد غفور زاده (شفق)، وحجة الإسلام والمسلمین حسین سیدی، وغلام رضا شکوهی، وجواد بنی أسدی، ومهدی یوسفبور، وراضیة رجائی، وأبو الفضل عصمت برست، ومنیجه رضوان، وهاشم رضا زاده ، وزهراء علی بور، و... قصائدهم حول ظهور الإمام المهدی (عجل الله فرجه الشریف).


http://globe.aqr.ir/portal/Home/ShowPage.aspx?Object=NEWS&ID=e96566d4-252e-4352-b3b0-37861f76e722&WebPartID=e5e2367e-a40f-4f50-9a02-a9f7f08a463b&CategoryID=c36c552d-95c4-4e9a-bad4-bc7c274d8099