أفاد موقع العتبة الرضویة الإعلامی أن حجة الإسلام والمسلمین السید إبراهیم رئیسی قال الیوم فی درس تفسیر القرآن الکریم الذی یعطیه لزوار الحرم الرضوی المنور فی مسجد کوهر شاد داخل حرم الإمام علی بن موسى الرضا (ع): إن رد حرس الثورة الإیرانیة لمجموعات داعش الإرهابیة هو رد کسر عظم وهو مقدمة أولى، یسعى البعض من خلال استخدام أموال آل سعود وخطط المستکبرین الأمریکیین جر طهران عاصمة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إلى الاضطراب وعدم الأمن و الاستقرار، والیوم وصلهم الرد المخرس  على أعمالهم الفاشلة وهذه هی المقدمة لنزع فکرة العبث بأمن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من أذهانهم.
وقال عضو الهیئة الرئیسیة فی مجلس خبراء القیادة معربا عن تقدیره لقوات حرس الثورة الإسلامیة الإیرانیة: وصل شباب هذا البلد المقاتلون الشجعان بالتوکل على الله والثقة بالنفس وبنیة الدفاع عن بلدنا إلى درجة من القوة مکنتهم أمس من ضرب مناطق داعش على بعد 700 کم بالصواریخ، وإذا لزم الأمر للدفاع عن بلدنا ربما یستهدفوهم على بعد عشرات الآلاف من الکیلو مترات وهذه رسالة واضحة للإرهابیین وداعمیهم من المستکبرین السعودیین وغیرهم.
صرخات المستکبرین الواهیة
اعتبر السید إبراهیم رئیسی القوة والقدرة الحقیقیة فی العالم هی قوة الله تبارک وتعالى، وقال: الیوم یسمع صرخ الکثیر من المستکبرین فی العالم ولکن القوة الحقیقیة والنصر والفتح لله سبحانه فقط وللمؤمنین والمؤمنات والمتقین.
وأشار عضو مجلس الحوزة العلمیة الأعلى فی خراسان إلى الآیة 60 من سورة الأنفال قال تعالى: " وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَیْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّکُمْ وَ آخَرینَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ یَعْلَمُهُمْ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَیْ‏ءٍ فی‏ سَبیلِ اللَّهِ یُوَفَّ إِلَیْکُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ" ثم قال: یجب أن نقوی المنظومة الدفاعیة للبلد حتى ندافع عن أنفسنا وعلینا أن نتسلح بالأسلحة الحدیثة و أن نعلم أن جمیع هذه الوسائل هی مجرد وسیلة والقوة والقدرة الحقیقیة التی ننتصر بها هی من الله تبارک وتعالى.
تضعیف القدرات الدفاعیة للقطر أمر مذموم من طرف أی شخص کان
وبین أن المنظومة الدفاعیة والصاروخیة للبلاد یجب أن تقدر ویثنى علیها، وقال: حصلنا على هذه المنظومة الدفاعیة بهمة الشباب الغیارى فی هذا البلاد وفی ظل الألطاف الإلهیة وضوء الفکر والمعارف الحدیثة، والثناء على هذه المنظومة وتقدیرها وظیفة کل أبناء الشعب الإیرانی، وبالمقابل فإن تضعیفها هو أمر مذموم وغیر مقبول من قبل أی شخص کان.
وأشار حجة الإسلام والمسلمین السید إبراهیم رئیسی إلى المؤمرات المتعددة التی یحیکها العدو على طول السنوات التی تلت انتصار الثورة الإسلامیة المجیدة، قال: کانت رغبة مستکبری العالم على مدار 38 سنة ألا یبقى هذا النظام الإسلامی المقدس یوما واحدا، ولأجل هذه النیة الخبیثة لم یتقاعس فی القیام بأی عمل یقدر علیه، وفی حال لم یقم بأحد الأعمال فلیس لأنه لم یرد ذلک بل لأنه لم یقدر على ذلک، لأن ید الله فوق رؤوسنا.
http://globe.aqr.ir/portal/home/?news/47658/208857/1249918/-لن-تبقى-إی-نقطة-آمنة-للإرهابیین-فی-العالم-إذا-استمرت-المساعی-لضرب-الأمن-الإیرانی-