مدير قسم الدراسات القرآنية في مجمع البحوث الإسلامية: كتاب المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته أولوية بحثية في قسم القرآن الكريم .
أوضح مدير قسم الدراسات القرآنية في مجمع البحوث الإسلامية التابع للعتبة الرضوية المقدسة أنّ إكمال مجلدات موسوعة "المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته" ونشرها يعد من أهم الأولويات في خطة عمل هذه القسم.
وفقا لتقرير الموقع الإعلامي "آستان نيوز" بيّن فضيلة الشيخ محمد حسن مؤمن زادة أنّ الكتاب الموسوعي القيم " المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته" هو أهم آثار مجمع البحوث الإسلامية في مجال علوم القرآن والدراسات القرآنية، وقال: لقد لاقى هذا العمل البحثي الكبير إشادة وتقديرا من كبار الباحثين في العالم الإسلامي، وقد صدر منه حتى اليوم 35 مجلدا.
وتابع موضحا: بدأ هذا المشروع العلمي تحت إشراف الراحل آية الله واعظ زادة الخراساني، وتمّ في عهده إصدار 31 مجلدا من الكتاب.
وقال مدير قسم الدراسات القرآنية في مجمع البحوث الإسلامية التابع للعتبة الرضوية المقدسة: حاليا يعمل 12 باحثا من قسم الدراسات القرآنية في المجمع في مشروع كتاب "المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته"، ومن المتوقع أن يصدر من هذه المجموعة 25 مجلدا آخر.
وأضاف: لقد تمّ تدوين نظام موضوعات هذا العمل البحثي، وتم تصنيف وترتيب الآيات، وسوف ينتهي العمل في هذه الموسوعة عبر دراسة خمسمئة كلمة متبقية دراسة شاملة وفقا لمنهج الكتاب.
وأشار فضيلة الشيخ مؤمن زادة إلى أهم خصائص هذا الكتاب القيم بقوله: في مجال الألفاظ ومعاني المفردات وجذورها تمّ الرجوع إلى أمهات كتب اللغة العربية وأكثرها أصالة وتوثيقا، كما يضم الكتاب الكثير من آراء المفسرين مهما اختلفت، وهذا يعتبر ميزة فريدة يختص بها الكتاب، لأنه لا يوجد أي كتاب آخر اهتم بهذا المقدار بنقل مختلف أراء المفسرين ونظرياتهم سواء كانوا من المتقدمين أو المتأخرين، وهذا الأمر عائد إلى عمل دؤوب ومضن قام به الباحثون المشاركون في إعداد الكتاب الذين راجعوا بشكل دقيق جميع المصادر التفسيرية قديمها وحديثها.
كما أشار مدير قسم الدراسات القرآنية في مجمع البحوث الإسلامية التابع للعتبة الرضوية المقدسة إلى أبرز مزايا البحث اللغوي في كتاب " المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته" وقال في ذلك: كان هناك عمل بحثي علمي ودقيق حول جذور جميع المفردات، وحول المفردات الدخيلة على اللغة العربية والتي وردت في القرآن الكريم، وفي مسألة استخدام المفردات كان هناك إشارات قيمة ومفيدة إلى القضايا البلاغية والتفسيرية، وهذا الأمر يفتح أبوابا جديدة للباحثين وأصحاب الدراسات في مجال علوم القرآن والتفسير.
من الجدير ذكره أنّ سماحة السيد قائد الثورة كان قد أشاد بكتاب "المعجم في فقه لغة القرآن وسرّ بلاغته" وذلك في كلمة له في الحرم الرضوي الشريف في العام 2004، واقترح تسمية هذا الكتب باسم "الموسوعة القرآنية الكبرى".
https://globe.aqr.ir/portal/Home/ShowPage.aspx?Object=NEWS&ID=b182946c-cc15-4ea0-bfbc-85bf7d5f5018&WebPartID=e5e2367e-a40f-4f50-9a02-a9f7f08a463b&CategoryID=c36c552d-95c4-4e9a-bad4-bc7c274d8099