إقامة تجمع كبير للمعزين الناطقين بلغة الأوردو في الحرم الرضوي المطهر.
أقيم اجتماع المعزين الزوار الناطقين بلغة الأوردو في رواق الإمام الخميني (ره) في الحرم الرضوي المطهر.
أفاد مراسل "آستان نيوز" أنه وبعد مرور أربعة أيام على ذكرى شهادة الإمام الرضا(ع)، احتشدت جموع المعزين الناطقين بلغة الأوردو حيث كان اجتماعهم في رواق الإمام الخميني (ره) في الحرم الرضوي المطهر وليُقيموا هناك تجمع عزاء قل نظيره.
الآلاف من الزوار المعزين الناطقين بلغة الأوردو من الهند والباكستان والذين تشرفوا بزيارة مشهد المقدسة بعد عودتهم من سفرهم إلى الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة، اجتمعوا في هذا الرواق ليقوموا بمراسم العزاء وقراءة المراثي وإجراء المراسم الخاصة بالناطقين بلغة الأوردو.
تشرف 1500 شخص بالزيارة من شبه القارة الهندية
قال أكبر مهدي من الهند والذي يدرس في مدينة قم منذ سنة: هذا العام كان التوفيق من نصيبنا لكي نرافق 1500 شخص من شيعة الهند، لنأتي بعد زيارة كربلاء المقدسة، وسامراء والنجف إلى هنا، ولكي نعبّر عن محبتنا وعشقنا لأهل البيت(ع) وبالخصوص للإمام الرضا(ع). كما يقول: معظم هؤلاء الأشخاص هذه المرة الأولى التي يتشرفون بها بهذه الزيارة، ومع أنهم لا يملكون القدرة المالية إلا أنهم علّقوا قلوبهم برابطة عاطفية محكمة مع آل البيت الأطهار.
واعتبر هذا الزائر الهندي أنّ الزيارة هي أمنية وتوفيق عظيم لأبناء بلده، وقال: هؤلاء الزوار جعلوا من التقوى والمعرفة زادهم في هذا السفر المعنوي وعند عودتهم لبلادهم سيقدمون ذلك كهدية إلى أولئك الذين لم يستطيعوا أن يتشرفوا بهذا السفر.
محبتنا للإمام الرضا(ع) أمر وجداني راسخ في قلوبنا
هي المرة الثانية التي يوفق فيها الزائر "نظر علي" المدرس الجامعي من باكستان لزيارة حرم ثامن الحجج(ع) ويقول: نشكر الشعب الإيراني شكرا جزيلا، ونكن لهم كل التقدير والعرفان؛ إذ أنهم يظهرون لنا كلّ الود والاحترام لزوار هذا الإمام ويعاملونهم أفضل معاملة.
وقال واصفا شعوره أثناء الزيارة: محبتنا للإمام الرضا(ع) داخلية، وزيارة مقامه أمنية قديمة لنا جميعا، وبلطف الباري تعالى وعونه وُفِقنا هذه المرة لأن نأتي مع العائلة وبعد زيارة كربلاء المقدسة إلى إيران لنزور مرقد السيدة المعصومة(س) ومرقد الإمام الرضا (ع).
ويضيف نظر علي: في الساعات الأولى من حضوري هنا، أتيت للسلام على الإمام الرضا(ع)، ولقد استمتعت كثيراً بالعبادة الخالصة في هذا المكان المقدس، والحضور الواسع للزوار من مدن وبلدان مختلفة أصابني بالدهشة.
هذا الزائر الباكستاني وضمن تقديره لخدمات العتبة المقدسة أضاف قائلا: لا شك أنّ أكبر رأسمال لمدينة مشهد المقدسة هو وجود الإمام الرضا(ع)، والمقام النوراني الرضوي فيه أجواء معنوية فريدة من نوعها، والتي تؤثر على أي إنسان حتى ولو لم يكن مسلماً.
ويقول نظر علي: الكثير من الشيعة الباكستانيين يتمنون أن يتشرفوا بزيارة العتبات المقدسة لأئمة الهدى عليهم السلام لاسيما الإمام الرضا عليه السلام؛ ولكن بسبب الأوضاع المادية وظروف المنطقة لا يستطيعون القيام بهذا السفر، وأدعو الباري سبحانه أن يتمكن جميع محبو أهل البيت (ع) من التشرف بالزيارة بيسر وسهولة، وألا يكون هناك أي عوائق تحول دون ذلك.
الجدير بالذكر، أن هذه المراسم أقيمت الساعة 14 في رواق الإمام الخميني (ره) في الحرم الرضوي المطهر، وتضمنت قراءة قصائد شعر العزاء والمراثي بصوت المنشد "شادمان رضا".
https://globe.aqr.ir/portal/home/?news/47658/208857/1550726/%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%87%D8%B1