موقع (آستان نيوز) : الأحاديث التي وصلتنا عن المعصومين (ع) هي كنزٌ قيم لا يُقدّر بثمن، فهو رأسمال عظيم يهتدي الخلق به إلى منابع الوحي الإلهي والشريعة. الأحاديث وبشكل عام (السنة) هي ثاني مصدر بعد القرآن الكريم، وتتمتع بمكانة عالية لدى جميع المسلمين. لذلك فإن المفكرين الإسلاميين يهتمون بشكل كبير للتعريف بتصرفات، أحاديث، وتأييد المعصومين على أنها سندٌ معتَبر ليبيّنوا فهمهم لتعاليم الإسلام.

المبادئ والقواعد اللازمة لهذه المعرفة تتفرع إلى عدة علوم مرتبطة بالحديث. من جملتها علم الرجال والذي يدرس رواة الحديث وعلم الدراية الذي يعالج العوارض السَندية والنصية للحديث.

بعض المفكرين المعاصرين يعتقدون أنه علاوةً على سند ومعنى الحديث، يمكن لدراسة نص الرواية أيضاً أن تكون معياراً لمعرفة صحة الرواية من عدمها حيث يعبَّر عن هذه العملية بمصطلح "نقد المتن".

الكتاب القيّم الذي يحمل عنوان "أصول نقد الحديث – دراسة تحليليّة حول نص الحديث" ألّفه الشيخ محمد حسن ربّاني بيرجندي وعالج فيه بيان أصول وقواعد نقد النص، حيث أن هذا الكتاب يشمل ثلاثة أقسام وستة فصول ويحوي على القواعد التي يمكن بها معرفة صحة الرواية من عدمها عن طريق دراسة النص.

"أسباب وضع وتلفيق الأحاديث"، "تحليل بعض الرويات الموضوعة" و"ما يهم هو معرفة الحديث الملفّق لا الملفّقين" هي من بعض عناوين أقسام هذا الكتاب.  



https://globe.aqr.ir/portal/home/?news/47658/208857/1590970/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-(%D8%B9)-