الهویّة التاریخیّة للإیرانیین ذات آصرة وثیقة بوجود الإمام الرضا (ع)
قال أمین المهرجان الدولی التاسع لانتخاب کتاب الموسم الرضوی فی الحفل الختامی لهذا المهرجان: إنّ هویتنا التاریخیة ـ نحن الایرانیین ـ ذات وشیجة عریقة بوجود الإمام الرضا (ع).
2017/02/15
قال أمین المهرجان الدولی التاسع لانتخاب کتاب الموسم الرضوی فی الحفل الختامی لهذا المهرجان: إنّ هویتنا التاریخیة ـ نحن الایرانیین ـ ذات وشیجة عریقة بوجود الإمام الرضا (ع).
وأفاد مراسل وکالة «آستان نیوز» أنّ محمّد هادی زاهدی رئیس مؤسّسة المکتبات والمتاحف والمرکز الوثائقی للعتبة الرضویة المقدّسة، وأمین المهرجان الدولی لانتخاب کتاب الموسم الرضوی، قال فی خطابه: تسلّمت مکتبة هذه العتبة المقدّسة خلال إقامة سبعة مواسم لهذا المهرجان من قبل هذه المؤسّسة أکثر من ألفی کتاب یخصّ الإمام الرضا (ع)، وضعت بین یدی الروّاد من أهل العلم والمعرفة فی مکتبة الإمام الرضا (ع) التخصّصیة التی تعمل لیلاً ونهاراً.
واعتبر هجرة الإمام الرضا (ع) من المدینة إلى مرو هجرة ثقافیّة وعلمیّة ومنعطفاً تاریخیاً، وقال: یمکن بحث إنجازات هذه الهجرة بجوانبها المختلفة من قبل المفکّرین والمحقّقین.
وقال زاهدی: وقعت فی خراسان عند مؤتنف القرن الثانی الهجری فتن کثیرة مناهضة للإسلام، إلاّ أنّها همدت منذ القرن الثالث الهجری فی هذا الصقع عند هجرة الإمام الثامن (ع) إلى مرو، إذ من الاجراءات التی اتّخذها هذا الإمام الهمام بعد هجرته إقامة مجالس المناظرة والحوار بین الأدیان، کما تفید الکتب التاریخیّة، فکان وجوده (ع) عاملاً لانتشار الإسلام فی خراسان وإیران.
وأتى على ذکر مسجد «گوهرشاد» بکونه من العمارات التاریخیة خلال العصر التیموری، والینبوع الخوارزمیّ بکونه من آثار عصر مملکة خوارزم، ثمّ قال: تدلّ هذه الآثار الباقیة من العصور التاریخیة المختلفة على اهتمام حکّام ایران بالرحاب السماوی للإمام الرضا (ع)، وتنبىء بعظمته لدى الناس.
وقال أمین المهرجان الدولی لانتخاب کتاب الموسم الرضویّ: وقد اندثرت کثیر من المدن فی خراسان الکبرى خلال مرور الأیّام والسنین، ولولا وجود الحرم الشریف للإمام الرضا (ع) فی هذه الأرض، لما بقی من خراسان الیوم أثر ولاعین.
وأشار إلى قول الإمام الخمینی قدّس سرّه: إنّ العتبة الرضویة المقدّسة مرکز إیران وقطبها، وقال: فلا مشاحّة فی أن یطلق على هذه المحافظة المقدّسة «مرکز العلم» و «الحکمة» و «المناظرة» و «التفاعل» و«حراک المجتمع الإیرانی». وحقیق على الباحثین أن یصرفوا عنایتهم إلى الجوانب المختلفة لوجود الإمام الثامن فی خراسان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحفل الختامیّ للمهرجان الدولی التاسع لانتخاب کتاب الموسم الرضوی قد أقیم فی جوار الحرم الرضوی الشریف من قبل مؤسّسة المکتبات والمتاحف والمرکز الوثائقیّ للعتبة الرضویّة المقدّسة خلال ولادة الإمام الثامن (ع) فی 27 من شهر مرداد لسنة 1395هـ .ش (17/8/2016م).
وأفاد مراسل وکالة «آستان نیوز» أنّ محمّد هادی زاهدی رئیس مؤسّسة المکتبات والمتاحف والمرکز الوثائقی للعتبة الرضویة المقدّسة، وأمین المهرجان الدولی لانتخاب کتاب الموسم الرضوی، قال فی خطابه: تسلّمت مکتبة هذه العتبة المقدّسة خلال إقامة سبعة مواسم لهذا المهرجان من قبل هذه المؤسّسة أکثر من ألفی کتاب یخصّ الإمام الرضا (ع)، وضعت بین یدی الروّاد من أهل العلم والمعرفة فی مکتبة الإمام الرضا (ع) التخصّصیة التی تعمل لیلاً ونهاراً.
واعتبر هجرة الإمام الرضا (ع) من المدینة إلى مرو هجرة ثقافیّة وعلمیّة ومنعطفاً تاریخیاً، وقال: یمکن بحث إنجازات هذه الهجرة بجوانبها المختلفة من قبل المفکّرین والمحقّقین.
وقال زاهدی: وقعت فی خراسان عند مؤتنف القرن الثانی الهجری فتن کثیرة مناهضة للإسلام، إلاّ أنّها همدت منذ القرن الثالث الهجری فی هذا الصقع عند هجرة الإمام الثامن (ع) إلى مرو، إذ من الاجراءات التی اتّخذها هذا الإمام الهمام بعد هجرته إقامة مجالس المناظرة والحوار بین الأدیان، کما تفید الکتب التاریخیّة، فکان وجوده (ع) عاملاً لانتشار الإسلام فی خراسان وإیران.
وأتى على ذکر مسجد «گوهرشاد» بکونه من العمارات التاریخیة خلال العصر التیموری، والینبوع الخوارزمیّ بکونه من آثار عصر مملکة خوارزم، ثمّ قال: تدلّ هذه الآثار الباقیة من العصور التاریخیة المختلفة على اهتمام حکّام ایران بالرحاب السماوی للإمام الرضا (ع)، وتنبىء بعظمته لدى الناس.
وقال أمین المهرجان الدولی لانتخاب کتاب الموسم الرضویّ: وقد اندثرت کثیر من المدن فی خراسان الکبرى خلال مرور الأیّام والسنین، ولولا وجود الحرم الشریف للإمام الرضا (ع) فی هذه الأرض، لما بقی من خراسان الیوم أثر ولاعین.
وأشار إلى قول الإمام الخمینی قدّس سرّه: إنّ العتبة الرضویة المقدّسة مرکز إیران وقطبها، وقال: فلا مشاحّة فی أن یطلق على هذه المحافظة المقدّسة «مرکز العلم» و «الحکمة» و «المناظرة» و «التفاعل» و«حراک المجتمع الإیرانی». وحقیق على الباحثین أن یصرفوا عنایتهم إلى الجوانب المختلفة لوجود الإمام الثامن فی خراسان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحفل الختامیّ للمهرجان الدولی التاسع لانتخاب کتاب الموسم الرضوی قد أقیم فی جوار الحرم الرضوی الشریف من قبل مؤسّسة المکتبات والمتاحف والمرکز الوثائقیّ للعتبة الرضویّة المقدّسة خلال ولادة الإمام الثامن (ع) فی 27 من شهر مرداد لسنة 1395هـ .ش (17/8/2016م).
مصدر:
أضف تعليق جديد: