بنائیة الصورة القرآنیة/ عمار عبدالامیر راضی السلامی / نجف: العتبة العلویة المقدسة، مکتبة الروضة الحیدریة/ ‎ ۲۰۱۲م / ‎۳۵۱ ص.

ب 625 س 153/ 297

بنی المنهج علی أربعة فصول تسبقها مقدمة و تتلوها خاتمة.

فی الفصل الأول منها دلالة الصورة فی اللغة و الإصطلاح و ما وضعه علماء العربیة الأوائل فی الموضوع. و ما کان فی الدرس الغربی لمصطلح الصورة و من تأثر بهم من العرب المحدثین فی آرائهم و مذاهبهم، للوصول إلی مفهوم محدد للصورة یتناسب مع طبیعة دراستی لبنائیة الصورة فی القرآن الکریم.

أما الفصل الثانی تناول عناصر بناء الصورة الفنیة، متمثلة باللغة و الفکرة و الوظیفة، حیث تمثل اللغة المواد العامة (الأولیة) التی یقوم بها البناء، و کیف تمیّز القرآن الکریم فی إختیار ألفاظه و تراکیبه التصویریة، موظفاً کلاً من الدلالة و الظلال و الجرس فی رسم الصورة الفنیة.

أما الفصل الثالث تفصیل القول فی طرائق بناء الصورة و أنواعها، سواء طرائق بناء الصورة الجزئیة أم طرائق بناء الصورة الکلیة أم طرائق بناء الصورة المرکبة، مع الإشارة إلی طرائق بناء الصورة العامة و الصورة الشاملة، و ما فی ذلک کله من انواع فرعیة للصورة و طرائق بنائها.

و فی الفصل الرابع الوسائل و التقنیات المتبعة فی إخراج تلک الصورة إخراجاً فنیاً مؤثراً، محققاً للوظیفة علی أکمل وجه، باقیاً متجدداً کلما تکررت مشاهدته أو نظرت إلیه العین.

و ذکر فی الخاتمة أهم النتائج التی توصلت إلیها فی البحث.