البنی الأسلوبیة فی سورة الشعراء/ تومان غازی الخفاجی / دمشق: تموز / ۲۰۱۲م / ۳۴۸ ص.: مصور.
ب 656 خ 153/ 297
ترتیب فصول هذه الرسالة مبتدئاً بالبنی الأسلوبیة الجزئیة المختارة و منها: إسم السورة، و حروف المعانی و المفردات التی اختیرت لمعانیها الدقیقة، أو لصیغها الصرفیة أو
لأصواتها المتمیزة المحاکیة لمعانیها إلی غیر ذلک من ظواهر أسلوبیة لافتة للانتباه دون مستوی الجملة.
و خصص الفصل الثانی للبنی الأسلوبیةالترکیبیة، و جاء فی أربعة مباحث، أولهما لتقسیم السورة الکریمة، و جعل المبحث الثانی لدراسة ظاهرة التقدیم و التأخیر، و الثالث
لدراسة ظاهرة الالتفات، أما الرابع فهو لدراسة ظاهرة التشابه و الاختلاف.
و سورة الشعراء تتضمن سبع قصص موظفة توظیفاً یؤکد فکرة السورة الرئیسیة، لذا خصص الفصل الثالث البنی الأسلوبیة للقصة فی مبحثین؛ الأول: لدراسة إیقاع الحبکة
الدرامی، و خصص الآخر لدراسة تقنیات الزمن الأسلوبیة.
أما الفصل الأخیر فخصّص لدراسة البنی الأسلوبیة الصوتیة، ذلک أن الصوت ینظم النص کله، بأجلی المستویات الأسلوبیة و أظهرها إنتاجاً و تلقیا لأثره الإیحائی فی
النفس، إذ یوحی بدلالات رمزیة تندّ عن التحدید، لتکون مادة مفضلة للأسلوبیة السیمیائیة أو أسلوبیة التأثیر. فضلاً عن أنها تحدد شکلالنص و تبیّن نوعه، و قد درس فی
یغطیان أبرز تجلیات المستوی الصوتی؛ النغم الموسیقی، و الإیقاع النبری.