منهج القرآن الکریم فی الرد علی المخالفین من الیهود و النصاری/ نادیة الشرقاوی/ دمشق: صفحات للدراسات و النشر/ ۲۰۱۰م = ۱۴۳۱ق/ ‎216‎ ص. (نحو فکر حضاری متجدد)

1431 م 424 ش 159/ 297

أولى القران أمور العقیدة اهتماما خاصا ورد الأمور و عنى بتصحیحها أکثر من غیرها من أمور الشریعة, فالعقدیة کانت و ستظل الرکن الثابت الذی لا یقبل النسخ فی الدیانات السماویة, و لهذا رد القران الأمور إلى نصابها بإقرار ما کان حقا منها و تفنید ما کان باطلا, و بهذا ذکر القران الکریم مزاعم أهل الکتاب و دعاواهم ورد علیها على شکل قضایا عقائدیة محوریة أعاد ذکر بعضها أکثر من مرة و بأکثر من جواب شکلت فیما بینها منهجا فریدا فی الرد على هذه الشبهات.

فاهتمت الکاتبة بشرح مفردات هذا المنهج و تفاصیله لکی تضعه بین یدی القارئ المتابع والمتخصص لیعی تفرد الإسلام العظیم بهذا المنهج الربانی و جعلت الکاتبة هذا الکتاب فی فصل تمهیدی و بابین و خاتمة.

ففی الفصل التمهیدی ذکرت الکاتبة التأسیس القرآنی لعلم مقارنة الأدیان فی الفکر الإسلامی فذکرت ان القران الکریم بنفسه یعتبر النواة الأولى التی مهدت لظهور علم مقارنة الأدیان فی الفکر الإسلامی.

الباب الأول: منهج القران فی الرد على الیهود

فقسمت الکاتبة الباب إلى عدة فصول:

الفصل الأول: أسباب إنکار الیهود لدعوة النبی صلى الله علیه و سلم بدأت الکاتبة بذکر دواع إنکار الیهود لدعوة النبی صلى الله علیه و سلم و جحودهم.

الفصل الثانی: منهج القران فی نقض المزاعم الیهودیة.

الفصل الثالث: منهج القران فی تصحیح قضایا العقیدة التی خضعت للتحریف و التبدیل.

الباب الثانی: منهج القران فی الرد على النصارى ومناظرتهم.

و قسمت الباحثة هذا الباب لفصلین أساسیین:

الفصل الأول: اهتمام الإسلام بالمسیح و بالوسط الذی نشا فیه.

الفصل الثانی: منهج القران فی إبطال عقائد النصارى.

ثم جاءت الخاتمة لتلخص فیها الکاتبة أهم ما ورد فی کتابها القیم, فجزاها الله کل خیر على هذا الکتاب القیم النافع.