بلوغ الآمال من مصطلح الحدیث و الرجال/ تالیف محمد محمود احمد بکار؛ تقدیم احمد معبد عبدالکریم/ قاهره: دارالسلام/ ۱۴۳۳ق = ۲۰۱۲م/ ۷۶۶ ص.
ب 598 ب 26/297
إن علم مصطلح الحدیث من أجل العلوم الشرعیة، و هو علم یهتم ببیان أحکام الحدیث و معرفة المقبول منه و المردود، و تمییز صحیحه من سقیمه، و جیده من زائفة؛ و
ذلک عن طرق القواعد و الضوابط التی وضعها علماء الحدیث فی هذا الشأن؛ فمعلوم لدی کل مشتغل بهذا العلم الشریف أنه علم بقواعد و قوانین یعرف من خلالها قبول
الحدیث من ردّه، أو یعرف بها حال الراوی – السند – و المروی – المتن - من حیث الصحة و الحسن و الضعف. و علی تعدد علوم الحدیث و کثرتها فقد آثر فی هذا الکتاب
تقدیم جملة من فنون هذا العلم، قصد بها ما لا یستغنی عنه المشتغل بعلوم الشریعة فضلاً من المتخصص فی علم الحدیث. و عرض تلک المباحث السهولة و الیسر و
بسط التعریفات و المصطلحات و تقریبها من الأذهان.
سمیت هذه الدراسة: "بلوغ الآمال ن مصطلح الحدیث و الرجال". لتکون محققة لآمال الباحثین و المهتمین بدراسة السنة و علومها، موفیة للغرض الذی کتب من أجله
هذا الکتاب.
فإنه ینقسم إلی جزأین:
الجزء الأول: فی أنواع علوم الحدیث (و ما یتعلق به).
الجزء الثانی: فی علم رجال الحدیث (و ما یتعلق به).