أنّ هذا الکتاب قد راعی فی کتابة فصوله مناهج کلیات الآداب و التربیة فی الجامعات العراقیة . و هو ما اقتضته خطة وزارة التعلیم العالی. و هذه المسألة منوطة بأستاذ المادة. فهو فیها یجتهد و یختار و یقرر.
الأدب العربی الحدیث: دراسة فی شعره و نثره/ تألیف سالم أحمد الحمدانی، فائق مصطفی أحمد/ موصل: جامعة الموصل/ ۱۴۰۸ق = ۱۹۸۷م/ ۴۵۸ ص.
1408 الف 798 ح 709/ 892
لابدّ من الإشارة إلی أنّ هذا الکتاب قد راعی فی کتابة فصوله مناهج کلیات الآداب و التربیة فی الجامعات العراقیة . و هو ما اقتضته خطة وزارة التعلیم العالی. و هذه المسألة منوطة بأستاذ المادة. فهو فیها یجتهد و یختار و یقرر.
و جدیر بالتنویه أن هذا الکتاب قد أنیط بکل من الدکتور سالم أحمد الحمدانی أستاد الأدب الحدیث المساعد بکلیة آداب جامعة الموصل الذی قام بکتابة مادة الشعر و هی ستة فصول.
و تبدأ من الفصل الأول من الکتاب و تنتهی بالفصل السادس. فی حین أنبطت کتابة مادة النثر بالدکتور فائق مصطفی أحمد. أستاذ الأدب الحدیث بکلیة التربیة جامعة الموصل – و هی أربعة فصول، تبدأ بالفصل السابع و تنتهی بالعاشر.
و لابدّ من القول أنّ الکتاب قد التزم بمفردات المنهج المعمول بها فی أقسام اللغة العربیة بکلیتی الآداب و التربیة، و روعی فیه الإفادة من کل ما طرأ من جدید فی محیط الأدب الأروبی و الأدب العربی. کما أن مساحة مادة الکتاب قد استغرقت قرنین من الزمن تقریباً، إذ تبدأ بمطلع القرن التاسع عشر و تنتهی بآخر ما صدر من الأعمال الأدبیة و نصوصها حتی مرحلة الثمانینیات من هذا القرن بالنسبة لمادة الشعر.