الأسلوبیة التطبیقیة: التشکیلات اللغویة و الأنساق الثقافیة فی الشعر العذری نموذجاً/ أحمد عادل عبدالمولی؛ تقدیم محمد عبدالمطلب مصطفی/ قاهرة: مکتبة الآداب/ ۲۰۱۳م/
۲۹۳ ص.
ع ن/ 672 ج 712/ 892
"الأسلوبیة التطبیقیة"
"التشکیلات اللغویة و الأنساق الثقافیة"
یشهد الشعر العربی عبر عصوره المتلاحقة موجات من الانتصارات لحرکات شعریة. و من هذه الحرکات الشعریة التی لمعت فی سماء الشعر العربی، تلک الحرکة التی مثلت الاتجاه المجدانی العربی فی أسمی تجلیاته، و أرق مظاهره. و هی حرکة الشعر العذری.
و لقد حظی هذا الشعر بعنایة فائقة من قبل النقاد و المحللین؛ بینما ظل التحلیل الأسلوبی الکاشف عن الخصائص اللغویة لخطاب العذریین الشعری فی منأیً عن ساحة الحضور النقدی؛ لذا جاء الدافع وراء هذه الدراسة لرصد "التشکیلات اللغویة و الأنساق الثقافیة" فی شعر أربعة من أقطاب هذا الاتجاه الشعری البارز؛ حیث یعدون نموذجاً صالحاً لمعرفة السمات التعبیریة البارزة فی الشعر العذری، و هم: "مجنون لیلی، و قیس لبنی، و جمیل بثینة، و کثیر عزة".
و قد انتهج البحث لتحقیق هذا الهدف تمثّلت فی تقسیم الدراسة إلی مقدمة، و تمهید، و أربعة فصول (الأیقاع العروضی، الأیقاع البدیعی، المعجم الشعری، السیاقات و التحولات الدلالیة و أثرها فی بناء الصورة الشعریة)، دراسة تطبیقیة لقصیدة کاملة من عیون الشعر العذری، و خاتمة.