التولیدیة و التحویلیة رؤیة إشتقاقیة فی الجملة العربیة / تالیف: الدکتور أمین لقمان الحبار / عمان: دار مجدلاوی/ 2015 م / 294 ص.
ت 269 ح 7509 / 492
إذا سلّمنا جدلاً بمقولة النضوج و الاحتراق فی تصنیف العلوم و هناک من قد یجعل النحو ضمن العلوم التی نضجت و ما احترقت، وجدنا أنّ هذا التصنیف یقوم علی مبدأ إمکانیة المغامرة المستمرّة، إمکانیة المغامرة تعنی هنا إمکانیة الاختلاف، أی القیام بمحاولة تفعیل النحو و إمکانیة الاشتغال فی اللغة من جدید و استئناف العمل النحوی بطرق مغایرة تجعل منه علماً ناضجاً لا یمکن أن یمسه الاحتراق.
و لا شکّ أنّ الاختلاف یحیل مباشرة إلی التشابه، لیشکلا ثنائیة لا تنفصل، فکلّ شیء عندما یختلف عن شیء آخر یحیل إلی تشابه بینهما ضرورةً، أی وجود الاختلاف کما التشابه بین الآن و العصر الذی تُتبنّی فیه هذه المقولة و ما قبله و ربّما حتی ما بعده، و هذا الاختلاف و التشابه لا یخرجان – هنا أی فی هذه الدراسة – عن أمرین اثنین: الجملة و الاشتقاق، فالجملة باقیة إلی الآن علی ما هی علیه لم تتغیر، لکن تتغیر اللغة الواصفة (المیتا لغة) علی مرّ العصور، و لا یمکن إیجاد لغة واصفة جدیدة إلا بمنهج متطوّر، ممّا یسیر بنا إلی الأمر الثانی و هو الاشتقاق ...
و جاءت هذه الدراسة بتمهید و ثلاثة فصول:
التمهید: المنهج: أسسه و أبعاده
الفصل الأوّل: الجملة و الجملة البسیطة
- القسم الأول: الجملة
- القسم الثانی: الجملة البسیطة
الفصل الثانی: اشتقاق المرکبات التقییدیة (غیر الإسنادیة)
الفصل الثالث: اشتقاق الوظائف للجملة و اشتقاقات أخری
- القسم الأول: اشتقاق الوظائف للجمل
القسم الثانی: اشتقاقات أخری