مناهج البحث البلاغی عند العرب: دراسة فی الأسُس المعرفیّة/ تألیف عماد محمد محمود البخیتاوی/ بیروت: دارالکتب العلمیة/ ۱۴۳۴ق = ۲۰۱۳م/ 397 ص.
م 352 ب 927 04/ 808
تکتسب هذه الدراسة أهمیتها من کونها المحاولة الأولی، التی سعت إلی ربط (مناهج البحث البلاغی) ب (الأسُس المعرفیة) للبلاغة العربیة، هذا و قد جعل المؤلف المدة التی تستغرقها الدراسة حتی القرن الثامن الهجری لإستیعاب آخر مؤلف بلاغی أصیل بالبحث، و علیه فقد اقتصرت الدراسة علی المؤلفات الأصلیة، متجاوزة الشروح والملحضات، التی لم تتمّز بمهنج مبتکر، بل کانت تدور فی فلک منهج السکاکی، مقدماًمقاربة جدیدة عبر الربط بین مناهج البحث البلاغی و الأسس المعرفیة للبلاغة العربیة، و الوقوف علی أثر الأساس فی تشکیل المنهج أو فی دفع المؤلف لاختیار منهج بعینه دون سواه.
و اقتضی موضوع الأطروحة أن یقسم علی تمهید و أربعة فصول:
بیّن فی التمهید مفهومین هما: المنهج الذی قصده فی هذه الأطروحة و حدودها المعرفیة، و الأسس المعرفیة، و مفهومها و حدودها و علاقتها بالبحث البلاغة.
و ضم الفصل الأول (منهج التجمیعی التفسیری).
و خصص الفصل الثانی ل(المنهج الإنطباعی).
فیما ضمّ الفصل الثالث (المنهج التحلیلی).
أما الفصل الرابع فکان بعنوان (المنهج التقنینی المنطقی).