المناظرات النحویة و الصرفیة: نشاتها و تطورها حتی نهایة القرن الثالث الهجری/ تالیف اسامة رشید الصفار/ بیروت: دارالکتب العلمیة/ ۱۴۳۳ق = ۲۰۱۲م/ 320 ص.
م 649 ص 7509/ 492
تتمثل أهمیة المناظرة بجلاء فی الحیویة التی تضفیها علی الدرس الجامد، إذ جعلها المصنفون فی مصنفاتهم وسیلة للتقریب و الإیضاح، فکانت حاضرةفی مختلف الفنون، کالعربیة، و
الفقه، و التاریخ، و التفسیر، فضلاً عن الخطاب القرآنی الذی برزت فیه واضحة. و کتابنا هدا الموسوم ب" المناظرات النحویة و الصرفیة، نشأتها و تطورها حتی نهایة القرن الثالث
الهجری" یتناول موضوع المناظرة إبان نشأتها من جانب نحوی و صرفی معاً؛ لأن علوم العربیة عند المتقدمین کانت متداخلة فیما بینها، شاملة أواخر الکلم و أبنیته و أجزاءه، و قد جاء
مبویاًعلی الشکل التالی:
التمهید: قام فیه المؤلف بالتعریف بالمناظرة لغة و إصطلاحاً، مع بیان مفصل بالمرادفات التی تضاهیها.
الفصل الأول: تناول فیه بدایة المناظرة، و نشأتها، و أسبابها، و أطوارها إلی نهایة المئة الثالثة للهجرة.
الفصل الثانی: تناول فیه منهج المناظرة؛ قبل ظهور المذهب الکوفی و بعده، و ما بین المدرستین، و ذلک بعد بیان مجمل لمفهوم المنهج . معناه، و السمات الأخلاقیة و
الموضوعیة التی تمیزت بها حقبة النشاط الفکری فی القرون الثلاثة الأولی، توطئة للتفصیلات اللاحقة.
الفصل الثالث: تناول فیه أهمیة المناظرة فی إیضاح المسائل النحویة و الصرفیة المختلفة، و أثرها فی تطور الدرسین: النحوی، و الصرفی، بأسلوب تحلیلی وصفی فی المبحث الأول،
و تحلیل نقدی فی المبحث الثانی.