هذا البحث هو رؤیة جدیدة نحاول من خلالها رفع الستار عن کثیر من الحقائق التی بقیت خافیة ردحاً طویلاً من الزمن على المعنیین و الباحثین فی هذا المجال.
الزندقة فی الأدب العربی (العصر العباسی الأول)/ هاشم جعفر الحیدری/ بیروت؛ نجف: العارف/ ۲۰۱۱م/ ۳۲۰ ص.
ز 949ح 709/ 892
یعد مفهوم الزندقة من أکثر المصطلحات الغامضة إنتشاراً، إذا لم نجد تعریفاً دقیقاً و محدداً لمفهوم الزندقة، و ذلک لکثرة تشعباتها و شمولها معانی متعددة، فکان هذا الغموض سبباً فی إرباک الباحثین عن هذا المفهوم.
و هذا البحث هو رؤیة جدیدة نحاول من خلالها رفع الستار عن کثیر من الحقائق التی بقیت خافیة ردحاً طویلاً من الزمن على المعنیین و الباحثین فی هذا المجال.
و قد نشرت فی العقود المتأخرة من القرن المیلادی العشرین کتب کثیرة عن الزنادقة لکنها لم تتعمق فی مجال الأدب و الشعر و إذا ما تطرقت فإنها تردد ما ذکره الأقدمون، ونعتقد بأن محاولتنا هی البدایة فی هذا الطریق.
و قد اعتمد هذا البحث الأسلوب التوثیقی وفق النهج المتبع فی معاهد الإستشراق الأوروبیّة الذی یعتمد على الشواهد فی تأکید ما ورد من معلومات و إسناد لما ذکر من الشروح.
و تابع الحیدری:" حدیثه إن الکتاب من ثلاث أبواب إحتوى الباب الأول ثلاث فصول بینما إحتوى الباب الثانی أربع فصول، تم طبعه فی لبنان بواقع (320) صفحة.
و أضاف الحیدری :"ان الکتاب تناول رؤیة جدیدة لمحاولة رفع الستار عن کثیر من الحقائق التی بقیت خافیة ردحا طویلا من الزمن على المعنیین و الباحثین فی هذا المجال، مبینا إن العقود المتأخرة من القرن العشرین کانت قد شهدت إصدار کتب کثیرة عن الزنادقة إلا انها لم تتعمق فی مجال الأدب و الشعر کونها کانت تردد ما ذکره الأقدمون".