التداولیة فی التفکیر البلاغی: دراسة فی "غرر البلاغة" لهلال بن المحسن الصابئ (ت: 448هـ)/ قالط بن حجی العنزی/ أربد: عالم الکتب
الحدیث/ ۲۰۱۴م/ 342ص.
ع ش/ غ 146 ص 927 04/ 808
تنهض الدراسة من غایات و مقاصد قسم البحث إلی تمهید و بابین تسبقهما مقدمة و تلیهما خاتمة.
تناول فی المقدمة التداولیة فی أبسط تعاریفها، و بین قیمتها فی البحث، و إضافتها المرجوة إلی الدرس الأدبی، کما تناول أیضا نظریة الحجاج و علاقتها بالتداولیة،و عرض الأسباب التی جعل من کتاب "غرر البلاغة" نصا حجاجیاً، کما وقف علی المراحل التی مرت بها نظریة الحجاج "البلاغة الجدیدة" من أرسطو إلی العصر الحدیث.
أما التمهید فخصّص لدراسة أحوال السیاسیة و الاجتماعیة و الثقافیة فی العصر البویهی.
و تناول فی الباب الأول أغراض الأقوال و حدود المعانی الظاهرة و المضمرة فی غررالبلاغة، و ذلک فی ثلاثة فصول: الفصل الأول: یبحث عن الصیغ و المعانی التی تکتب فی تمکین السلطان، و الفصل الثانی: تناول البحث فیه المعانی التی صاغ إبن محسن نماذجها فی رسائل إخوانیة، و یکشف الفصل الثالث عن الأقوال التی جعلها إبن محسن أغراضاً عامة (الحکمة و الوصف و المدح).
أما الباب الثانی فقد خصّص ادراسة الأطر الفنیة، وهی الحدود الشکلیة لقوالب التلفظ التی صنعها إبن المحسن فی رسائله، و یحتوی هذا الباب علی ثلاثة فصول موسومة کما یلی: الهیکل العام، اللغة، التصویر الفنی.
و انتهی البحث بخاتمة و ذکر فیها جملة من النتائج التی توصلت إلیها عبر مسالک البحث و دروبه.