هذا الکتاب حاجة لکل مهتم بالغة العربیة، و کل مشتغل، من المعاصرین، بالنحو القدیم، أو باللسانیات الحدیثة فاته أن یطّلع علی تراثنا الثرّ، أو عنده الرغبة فی ذلک.
العربیّة بین السلیقة و التّقعید: دراسة لسانیّة/ تألیف ریاض عثمان/ بیروت: دارالکتب العلمیة/ ۱۴۳۳ق = ۲۰۱۲م/ 208 ص.
ع 454ع 709/ 492
هذا الکتاب :
هل تحل الفضائیات العربیة محل البادیة فی ترسیخ السلیقة لدی أطفالنا، لکنّ بلغة العصر؟
هذا الکتاب حاجة لکل مهتم بالغة العربیة، و کل مشتغل، من المعاصرین، بالنحو القدیم، أو باللسانیات الحدیثة فاته أن یطّلع علی تراثنا الثرّ، أو عنده الرغبة فی ذلک.
فالناطق بالعربیة الفصحی سلیقة ً ینطلق من إتجاهین تلقائیین متوازیین:
إتجاه الاهتمام بالمفردة و المعجم، و إتجاه الاهتمام بالترکیب النحوی و بالإعراب.
فحسب الدراسة أنها محاولة، لتوصلنا جمیعاً بمصدر تراثنا اللغوی، لمعرفة أصول وضع القاعدة النحویة و أبعاد التهمة عن تعقیداتها، لنمسک بطرف الخیط من بدایة وضعها، فأبرئ القارئ من الإغراق فی القاعدة بقدر ما آخذ بیده إلی مدی ارتباطها بالسلیقة من جهة، و بالملکة من جهة أخری.