الکتاب یتناول المفاهیم الأساسیة و الضروریة لدراسة معجـم اللغة و استخـدامه بـطریقة تجعل هذه المـفاهیم مألـوفة لدى القارئ، و تمکنه من العـمل على المـعجم مثل ما یعمل به.
المعجمیة و علم الدلالة المعجمی: مفاهیم أساسیة/ آلان بولغیر؛ ترجمة: هدی مقنّص؛ مراجعة: نادر سراج/ بیروت: المنظمة العربیة للترجمة/ ۱۴۳۳ق = ۲۰۱۲م/ 320 ص.
م 828 پ 4/ 401
الکتاب یتناول المفاهیم الأساسیة و الضروریة لدراسة معجـم اللغة و استخـدامه بـطریقة تجعل هذه المـفاهیم مألـوفة لدى القارئ، و تمکنه من "العـمل" على المـعجم مثل ما یعمل به. کما یقوم بتعلیم اللغة و وصفها فی القوامیس و دراستها من منظور نظری، لینشئ من الکلمات لغة تواصل.
بولغیر اعتمد فی المعجمیة "نظاما مفهومیا" حیث ألفها من شبکة من المفاهیم المتناسقة و المنظمة تنظیما منطقیا، بعیدا من المفاهیم و المحاور غیر المرکزیة. و هذا ما یسمح بفهم أفضل لطبیعة المعجم.
و یقدم الکتاب فی الوقت نفسه المفاهیم الأساسیة فی فرعین من اللسانیات هما: دراسة اللغات و دراسة المعجمیة، و ذلک نظرا للعلاقة الممیزة بین هاتین الدراستین. لذلک یشکل الکتاب مساهمة قیمة فی مجال اللسانیات النظریة التی تهتم بإرساء وقائع لغویة شاملة، أی وقائع صالحة لکل اللغات، معتمدا "النهج الاستدلالی من الخاص إلى العام"، ضمن دراسة تزامنیة لا تعاقبیة.
و نظرا لضرورة التعاطی مع الأمثلة و الحفاظ علیها، حتى ولو شعر القارئ أنه أمام نص مترجم؛ إذ أن الإشکالیات على هذا الصعید تتعدى الأمثلة لتشمل الرموز المترجمة (المصطلحات والخصوصیات اللسانیة، إضافة إلى الأمثلة و التمارین المقترحة) لم یعمل الکاتب وفق معیار الترجمة الناجحة و تقنیاتها.
یتألف الکتاب من عشرة فصول، و کل فصل منها یقدم مجموعة من المفاهیم الأساسیة تم ضمها فی قالب منطقی للُلجأ إلى إعادة استخدام غالبیتها. وینتهی کل فصل بقائمة من القراءات المکملة التی تسمح بتعزیز المفاهیم المذکورة فیه.