أدب التاریخ: وثیقة أدبیة تؤرخ أحداثاً تاریخیة (زهر الآداب أنموذجاً)/ تألیف حمید مجید هدو/ بیروت: البحار: الهلال/ ۲۰۱۲م/ ۴۸۰ ص.
ه ن/ز 641 ح 709/ 892
التاریخ و الأدب صنوان لایفترقان یرفدان فی أصل واحد هو ما کانت علیه الأمة العربیة العریقة من وجه بدا لا معاً فی کل معطیاته الاجتماعیة و السیاسیة و الفکریة و الذوقیة، و هو ما قد تکون منفردة به بله سائر الأمم المتحضرة.
إن معظم کتب اللغة و الأدب تعتمد التاریخ أساساً تقوم علیه فکان لا بد من دراسة الظواهر التاریخیة لمعرفة کل تلک الظواهر، والوقوف علی سیر أعلامها و العوامل التی وجهتها.
لقد بُنی هیکلیة البحث علی مقدمة و أربعة فصول و خاتمة. و جرت فصول البحث علی التسلسل الآتی:
الفصل الأول یتضمن أربعة مباحث هی: الصلة بین التاریخ و الأدب، و القیروان، ثم لمحات من حیاتها السیاسیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة إلی منتصف القرن الخامس الهجری، ثم معالم الحیاة الفکریة فیها و أشهر أعلامها.
أما
الفصل الثانی فتضمن نشأة الحصری و شیوخه و تلامذته و صلاته بمعاصریة، ثم مؤلفاته.
أما
الفصل الثالث فتحدثت و أسهبت فیه عن منهجه فی الکتاب، و قیمته التاریخیة و أهم مصادره.
أما
الفصل الأخیر فکان الروایات التاریخیة فی الکتاب و سیر الأعلام، و کانت الخاتمة ثم المصادر و المراجع.