یقدم الکتاب تاریخاً لحرکة الترجمة العربیة منذ القرون الإسلامیة الأولی، و یصل بها إلی العصر الحاضر فی مصر، فیبین ما نقله العرب و المسلمون عن غیرهم من حضارات الأمم المجاورة لهم سواء الیونان و الرومان، أم فارس و الهند.
تاریخ الترجمة العربیة بین الشرق العربی و الغرب الأوربی/ تألیف محمد عونی عبدالرؤف؛ راجعت هذه الطبعة و قدمت لها إیمان السعید جلال/ الطبعة الثانیة مزیدة و منقحة/ قاهرة: مکتبة الآداب، ۱۴۳۴ق = ۲۰۱۲م/ ۵۱۶ ص/ جدول.
1434 ت 343ع 7802/ 492
یقدم الکتاب تاریخاً لحرکة الترجمة العربیة منذ القرون الإسلامیة الأولی، و یصل بها إلی العصر الحاضر فی مصر، فیبین ما نقله العرب و المسلمون عن غیرهم من حضارات الأمم المجاورة لهم سواء الیونان و الرومان، أم فارس و الهند. و یذکر ما أضافوه من معارف فی العلوم الإنسانیة و الفنون، و الدراسات التطبیقیة، و ما قدموه من شروح و تفسیر لکل ما وصل إلیهم، أو ترجموه.
و یؤرخ الکتاب أیضاً لحرکة الترجمة عند الأروبیین، و ما نقلوه عن العرب و المسلمین من کتب إلی لغاتهم بعد أن قاموا بتحقیقها من مخطوطات حرصوا علی جمعها من البلاد العربیة و الإسلامیة، فتعرفوا الحضارة العربیة الإسلامیة، و أفادوا منها، و توفروا علی دراستها، و التعلیق علی ما وصل إلیهم منها فی کافة المعارف الإنسانیة ، و بخاصة کتب العلماء الیونانیین و غیرهم التی فقدت أصولها، و لم تبق إلا الترجمات العربیة.
و یتجلی بهذا الکتاب مدی إسهام العرب و المسلمین فی الحضارة الإنسانیة، و یتجلی أیضاً بوضوح فیما یعرض بالکتاب من دراسات للغربیین عن الحضارة العربیّة، و فیما یحققون و یترجمون من کتب دُوّنت باللغة العربیة.