فی کتابه «من قضایا الشعر العربی» یُقدّم الشاعر و الباحث السعودی دراسات نقدیة فی حقل الشعر، جاءت ضمن محاور عدّة هی: قراءة القصیدة الحرّة، الأصالة و الإبداع فی الشعر، الأصالة و التقلید فی الشعر عند ابن طباطبا العلوی، ظاهرة الغموض: الغموض فی الشعر العربی القیم و الغموض فی الشعر العربی الحدیث...
من قضایا الشعر العربی: دراسات نقدیة/ أحمد محمد المعتوق/ بیروت: الدارالعربیة للعلوم ناشرون / ۱۴۳۴ق = ۲۰۱۳م/ 238ص.
م 659 م 7109/ 892
فی کتابه «من قضایا الشعر العربی» (الدار العربیة للعلوم ناشرون)، یُقدّم الشاعر و الباحث السعودی أحمد محمد المعتوق دراسات نقدیة فی حقل الشعر، جاءت ضمن محاور عدّة هی: قراءة القصیدة الحرّة، الأصالة و الإبداع فی الشعر، الأصالة و التقلید فی الشعر عند ابن طباطبا العلوی، ظاهرة الغموض: الغموض فی الشعر العربی القیم و الغموض فی الشعر العربی الحدیث...
و عن اهتمامه بتقدیم هذا الموضوع یقول المعتوق فی مقدمة کتابه: «إنّ الحدیث عن الشعر لا ینتهی، و الأسئلة فی شأنه و شأن مساراته و اتجاهاته تتنامى و تتجذّر على مرّ الأزمان، و على امتداد عالم الشعر نفسه، و قضایاه فی حرکته و نموه تبقى حیویة خصبة ما دام هناک وعی حقیقی بأهمیة الشعر و بوثاقة ارتباطه بالحیاة البشریة و بفاعلیته فی الارتقاء بقیم الإنسان و علاقاته، و فی تجسید معانی الحق و العدل و الجمال و السـلام. و بذلک، فإنّ الحدیث عن الشعر و قضایاه و تحولاته یبـقى فی اتجاه طردی مع حضور هذا الوعـی، و یـنمو و یـمتـد و یتواصل و یزدهر حین یسمو هذا الوعی و یبلغ مستوى رفیعاً من النضج بینما یضعف أو ینحدر حین یضمر أو یکلّ أو یتراجع. و على رغم ما یمرّ به مجتمعنا العربی من تموجات و منعطفات حضاریة، و من نوبات الصراع الفکری و الثقافی و الحضاری السیاسی، و من موجات الانبهار بنـتاجات العقل البشـری و تقنیات العصر و هواجـس العـولمة، فإنّ قطـاعات کـثیرة من هذا المجتمع لا تزال باقیة على ولائها لموروث الشعر، و على إیمانها بروحانیته».